أكد الفنان الشاب عامر البارقي أنه يجد نفسه محظوظاً لأن أول أعماله الغنائية "أبشر سم" كان من ألحان الراحل عمر كدرس، أحد أهم المؤثرين في تشكيل ملامح الأغنية السعودية الحديثة، من وجهة نظره.
وعن كيفية حصوله على اللحن، قال البارقي: "هذه أول أغنية عاطفية لي، وتوفيق من رب العالمين وفرصة كان الفضل فيها لله ثم للشاعر فهد السعيد الذي احتفظ بهذا اللحن فترة طويلة ومنحني إياه مشكوراً".
ولم يخفِ عامر البارقي سعادته لأن بداية خطواته في الغناء كانت عبر المطرب طلال سلامة الذي سمعه لأول مرة عبر الهاتف الجوال، وأشاد به وحوله لتعلم "الصولفيج" وطرق الأداء وبعض المهارات الموسيقية لدى الملحن القدير غازي علي.
وقال: "هذا من جانب أما الانطلاقة فكانت عبر مسابقة الصحافي القدير علي فقندش الفنية قبل نحو 4 أعوام، وحزت في المسابقة على المركز الأول وتعرفت خلالها على الوسط، وفتحت لي أبواب التعاون مع عدد من الأساتذة والأسماء مثل طاهر حسين وعادل الصالح".
وأضاف: "علاقتي مع العزف والعود بدأت منذ الصغر، وأنا في سادس ابتدائي عندما كنت أرى أمامي عمي وهو فنان يحمل العود ومن ذلك الوقت وأنا مولع بالعزف والغناء".
وأوضح البارقي أن أول أغنية كان يستمتع ويكرر عزفها لفنان العرب "ألا واشيب عيني" وأن الفنان محمد عبده مدرسة، وقد استمتع بالغناء أمامه أكثر من مرة، وتلقى نصائح وإضاءات منه تنير طريقه الفني، على حد وصفه، وقال: "غنيت أمامه من أغانيه الشهيرة (وقف ترى لي) و(قالوا تحبه) وبعض الأعمال، وحثني على المثابرة وبذل الجهد وأن المشوار يحتاج إلى الكثير كما تلقيت الاهتمام والتحفيز من الفنان عبادي الجوهر الذي التقيته في بعض المناسبات".
كما أوضح البارقي أنه تلقى تهنئة من المحبين والجمهور على جديده "ما يكفي آسف" من كلمات فهد الأحمري وألحان سليمان السالم.
ولفت عامر البارقي في سياق حديثه إلى أنه بصدد تجهيز أغنية تحمل اسم "الحين جبناك في الطاري" للشاعر الإماراتي سالم الخالدي شاعر أغنية "رهيب" للنجم عبدالمجيد عبدالله وسترى النور بعد عيد الفطر.
واعتبر البارقي أن الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي أبرز الداعمين له، وأنه يكن لهم المحبة والاحترام والتقدير، وقال: "كلماتهم وتشجيعهم أضعها محل اعتبار وتقدير داخلي".
وشدد في الوقت نفسه على أنه لا يطمح إلى منافسة أحد من الأصوات الشابة الجميلة الموجودة في الوسط الفني إنما يريد والحديث للبارقي التركيز أولاً وأخيراً فيما يقدمه شخصياً دون الالتفات للآخرين، بحسب رأيه.