يفتقد الجمهور في شهر رمضان المقبل عددا من النجوم، بعد أن اعتاد على بعضهم لسنوات متتالية، وانتظرهم هذا العام قبل أن يغيبوا لأسباب بعضها كان مفاجئا.
يأتي على رأس القائمة الزعيم عادل إمام، الذي كان يحضر لمسلسله الجديد "فالنتينو"، وانتهى من تصوير جزء كبير من مشاهده، لكن التصوير توقف في ظروف غامضة دون إبداء أسباب، في حين ذهب البعض إلى القول إن الحالة الصحية لعادل إمام هي السبب في تأجيل العمل، إلا أن صناع المسلسل نفوا ذلك الأمر بشدة، وأكدوا أن الزعيم بصحة جيدة ولا يوجد ما يستدعي القلق، على أن يعود لتصوير المسلسل في الشهر المقبل.
وفي الوقت الذي يغيب فيه أهم وجه رجالي، تغيب أيضا واحدة من أهم نجمات الوطن العربي وهي الفنانة يسرا، التي تواجدت في العام الماضي بمسلسلها "لدي أقوال أخرى" وكان من المفترض أن تقدم مسلسلا جديدا هذا العام بصحبة العدل غروب.
إلا أن العمل تم تأجيله دون الحديث عن الأسباب الخاصة بالتأجيل، وهو ما أصاب المشاهد بحيرة شديدة حول الأسباب التي أدت إلى هذا الأمر.
عمرو يوسف الذي اعتاد على التواجد في الدراما بشهر رمضان منذ عام 2007، من خلال عدد من الأعمال التي كان يشارك في بطولتها، وكذلك الأعمال التي باتت تحمل اسمه بمفرده، فوجئ بغيابه عن الدراما هذا العام.
يوسف كان يتولى التحضير لمسلسل جديد بالفعل مع إحدى شركات الإنتاج، وفي الوقت الذي كان يستعد لانطلاق تصوير العمل، فوجئ بانسحاب الشركة من الموسم الدرامي دون مقدمات، رغم التوقيع مع عدد كبير من أبطال المسلسل.
وفي يناير الماضي أكدت نيللي كريم أنها ستتواجد في رمضان من خلال مسلسل جديد بصحبة العدل غروب، على أن يتولى أحمد مدحت إخراج المسلسل، لتحسم الجدل الخاص بها في ذلك التوقيت، إلا أنها لم تقم بتصوير العمل وتقرر غيابها عن دراما رمضان، في الوقت الذي كان الجمهور ينتظر جديدها، خاصة مع تأكيدها على أن المسلسل سيحمل طابعا كوميديا عكس ما اعتادت على تقديمه.
وأملا في تعويض غيابه عن الدراما التلفزيونية بشهر رمضان هذا العام، قرر يحيى الفخراني استمرار عرض مسرحيته الجديدة "الملك لير" في شهر رمضان، تلك المسرحية التي يشاركه بطولتها فاروق الفيشاوي، استقرت الجهة المنتجة لها على عرضها في سهرات رمضانية خلال الشهر الكريم، في ظل غياب بطلها عن الدراما.