رصد علماء الآثار في وزارة الثقافة الفرنسية 150 حطاما في عمق البحر عائدة لفترة الإنزال في نورماندي (غرب فرنسا)، من بينها دبابات برمائية وكاسحات ألغام.
وكشفت السلطات الفرنسية عن ذلك قبل شهر من الذكرى الخامسة والسبعين للإنزال.
وقالت سيسيل سوفاج، عالمة الآثار في دائرة أبحاث الآثار في البحار في الوزارة: "رصدنا ما مجموعه 150 حطاما أثبتنا أنها عائدة للعام 1944".
وسوفاج مسؤولة أيضا عن الجردة التي أطلقت عام 2015 في إطار حملة ترشيح شواطئ الإنزال إلى قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها اليونسكو.
ومن بين هذا الحطام "17 سفينة حربية، و62 سفينة نقل أو تجارة (صودرت العام 1944) و29 مصفحة، ومرفآن اصطناعيان".
وفي عام 2013، رصد فريق تابع لبرنامج "تالاسا" التلفزيوني الفرنسي 400 حطام بعدما وضعت الوزارة سفينة بتصرفه.
وقام فريق الوزارة بأربعين مهمة غوص لتحديد نوع الحطام من آليات برمائية أو غير ذلك مثلا.
ومن الحطام المحفوظ جيدا، قاطرة كاملة طولها 37 مترا، بحسب سوفاج.
وأوضحت العالمة أن الحطام المحفوظ بشكل أفضل هو الموجود في عرض البحر.
وستدرس اليونسكو ملف شواطئ الإنزال في تموز/يوليو المقبل.
وفي يوم 6 حزيران/يونيو 1944، أنزلت 6939 سفينة على شواطئ منطقة نورماندي 132700 جندي و20 ألف آلية.