ذهل زوجان من لوس أنجلوس عندما حضر رجال من وزارة الأمن الداخلي إلى منزلهما ليخبراهما أن اللوحة القديمة المحببة إليهما المعلقة في مطبخهما كان قد نهبها النازيون من المتحف الوطني البولندي خلال الحرب العالمية الثانية.
بقلبين مثقلين، تخلى الزوجان عن اللوحة التي تعود إلى القرن السابع عشر، وهي لوحة "بورتريه أوف إيه ليدي" للفنان الفلمنكي ميلشيور غيلدورب، التي اشتراها الزوجان غير مدركين لأصولها، كما تبرعا معها بإطار يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر اشترياه من أجلها.
وجرى تعليق الصورة مرة أخرى حاليا في المتحف الوطني في وارسو.
وعاد الثنائي كريغ غيلمور وديفيد كروكر، مؤخرا إلى بولندا مستغلين لفتة حسن النية حيث قدما المساعدة المالية والتضامن لمجموعة تواجه سوء فهم وتمييز.