شارف مهرجان كان السينمائي بدورته الـ72 على الانتهاء، بعد أن قدم 21 فيلماً في المسابقة الرسمية التي تنوعت في قصصها ومواضيعها وأسلوبها ما بين السياسي والرومانسي والسير الذاتية.
ومن أهم هذه الأفلام التي توقف معها نقاد مهرجان كان الفيلم الإسباني بيدرو المودوفار، الذي يعود بفيلمه "ألم ومجد" من بطولة نجميه المفضلين بينيلوبي كروز وأنتونيو بانديراس.. هذا المخرج الذي طالما عرض أفلامه في هذا المهرجان، لكنه لم يحصل على السعفة الذهبية.
فيلم المخرج البريطاني كين لوتش ـ الذي أيضاً حاز على إعجاب النقاد لطرحه قضايا اجتماعية واقتصادية تخص المجتمع البريطاني "عذراً، لم نجدكم" ـ مرشح قوي لنيل السعفة الذهبية أو جائزة مهمة من المهرجان.
وتوقف النقاد عند فيلم المخرج الأميركي من أصول لبنانية تيرينس مالك "حياة خفية"، وجاء باهراً ولاقى استحسان الجمهور والنقاد، خاصة بعد إخفاقه في آخر فيلمين عرضهما في السنوات الأخيرة.
المخرج الكوري جون هو بونغ الذي سبق أن عرض في كان فيلمه "أوكجا" منذ سنتين، يعود هذه المرة بفيلم "طفيليون"، مشاركاً في المسابقة الرسمية وحائزاً على إعجاب العديد من النقاد.
فيلمان فرنسيان لهما أيضاً حظوظ كبيرة في الفوز هما "البؤساء" و"بورتريه فتاة النار" ومن المتوقع فوز البؤساء بجائزة مهمة من المهرجان.
وأخيراً مع عرض فيلم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان "حتماً إنها الجنة" ربما يتكرر فوز المخرج سليمان بجائزة مهمة من المهرجان.