ياسمين صبري للعربية.نت: أنا "في حالي" والتمثيل بالنسبة لي ليس "بزنس"

بخطوات سريعة وبانطلاق صاروخي تصعد الفنانة الشابة ياسمين صبري نحو النجومية.. فبعد مسلسل "طريقي" مع النجمة شيرين عبدالوهاب، انطلقت ياسمين في عدد من البطولات السينمائية، ومؤخراً لعبت البطولة في مسلسل "حكايتي" ليكون أول بطولاتها المطلقة.

وفي حوار خاص مع "العربية.نت"، ردت ياسمين على الكثير من الاتهامات وعلامات الاستفهام، ومنها أنها حصلت على فرصة البطولة المطلقة بشكل أسرع من أي فنانة أخرى، كما أُتهمت بضعف حلقات المسلسل الأولي وأنها ترفض إقامة صداقات مع الوسط الفني.. وجاء الحوار كالتالي:

*كيف جاءت فرصة بطولتك المطلقة لمسلسل "حكايتي" رغم حداثة عهدك بالتمثيل؟

منذ أن قدمت مسلسل "طريقي" ومسلسل "الحصان الأسود"، انهالت علي العروض لتقديم بطولات مطلقة، وتحمست بعض شركات الإنتاج لذلك، لكني رفضت كل هذه العروض لأني كنت غير واثقة أني على مستوى هذه الخطوة، وفي النهاية ومع ازدياد الإصرار على منحي البطولة المطلقة ودراسة السوق والتفكير في أن هؤلاء المنتجين بالتأكيد قاموا بدراسات قبل ترشيحي، ويضمنون النجاح والتسويق، وافقت على بطولة مسلسل "حكايتي" والذي قررت أن أختار فيه نوع القصص التي أحبها، التي تروي حكايات بسيطة جداً وعميقة وتلمس القلب، وتبتعد عن التعقيد، ولذلك فكرت في قصة المسلسل وطرحتها على المؤلف وتم تنفيذ العمل بهذا الشكل.

*وكيف تقيمين التجربة والاتهامات التي وُجهت للمسلسل، خاصة أن حلقاته الأولى كانت شديدة الضعف وخارج المنافسة؟

التجربة أراها ناجحة جداً لأني شعرت بذلك من ردود أفعال الجمهور بعد انتهاء عرض المسلسل، وليس خلال شهر رمضان، وأعتبر أنه أثناء العرض في رمضان تكون الرؤية غير واضحة، ومليئة بالارتباك، وأحياناً بالكذب، وكل ممثل يدعي أنه "رقم واحد" والمتصدر من حيث المشاهدة.

وبالنسبة للاتهامات الموجهة للحلقات الأولى، لا يمكن أن أنكرها فقد عانت الحلقات هذه من ضعف شديد، ولم نكن داخل المنافسة أو على الخريطة، وأنا صريحة جداً ولا أنكر ذلك، ولكن مع الوقت تعلمنا من أخطائنا وتفادينا الكثير من العيوب، ودخلنا بقوة على خط المنافسة وتفوقنا الحمد لله، وكان لنا شعبية كبيرة جداً. وحدث ذلك بالتحديد بعد الحلقة السابعة، هذا ليس غريبا على الدراما ويحدث كثيراً، وهناك أعمال كثيرة قد تجدها في النصف الأول من رمضان لا يسمع عنها أحد ومع مرور الحلقات ينجح المسلسل، وهذا حدث مثلاً معنا في تجربة مسلسل "طريقي".

*وما ردك على اتهامات البعض لك بأنك لا تستحقين البطولة حالياً وحصلت عليها بالحظ؟

يمكن أن أفسر هذه الأقاويل بأنى أخذت طريقة البطولة أسرع من فنانات أخريات أقدم مني من حيث العمر والتواجد، وهذا ربما أزعجهم، ولكن في النهاية هذا ليس ذنبي وأعذرهم جداً على شعورهم لأنهم يتخيلون أن ذلك ليس عدلاً، وأتمنى أن يحصل الجميع على فرص مناسبة، وحتى الممثلين الصغيرين يصعدون بشكل أسرع مني. وبالنهاية هذا رزق ومكتوب من عند الله، ومهما حدث ستحصل عليه حتى لو الكل اتفق عليك، فلا ذنب لي في أن البطولات تطلبني، فهذا قدر ولا أحد يستطيع إيقافه.

*وماذا عن قراراتك بعد أول بطولة مطلقة لك فى الدراما و"حكايتي".. هل ستحرصين على تقديم مسلسلات أخرى من بطولتك لإثبات جدارتك بالبطولات؟

لا يوجد قرارات ولا خطوات محددة، ولا أسعى لإثبات شيء، فالمسألة ليست مسابقة أبحث عن الفوز فيها، ولدي قناعات أهم من هذا الصراع واللهاث، وهو أنه لابد من التأني لتقديم عمل أفضل، وحتى أعرف ماذا كسبت هذا العام، وماذا يجب أن أطوره بنفسي وأتلاشى مشكلاته في العمل المقبل، وأنا أعتبر أني أنافس نفسي وليس الآخرين، وأهم شروطي فقط هو العثور على ورق مناسب يليق بمبادئي وما بداخلي، أيضا ًلا تشغلني المادة ولا الأجر فالتمثيل بالنسبة لي ليس "بزنس" بل حالة خاصة جداً لا تجبرني أي ظروف ان أخوضها إلا باقتناع وحب وتوافق مع مبادئي.

*وما الجديد الذي ستقدمينه في الفترة المقبلة بعد تسليط الأضواء عليك بهذا الشكل؟

حتى الآن تلقيت عرضا من شركة الإنتاج التي أنتجت مسلسل "حكايتي"، حيث تتفاوض معي في عمل مسلسل من بطولتي العام المقبل، ولكني طلبت مهلة للتفكير خاصة وأني قدمت هذا العام تجربة جديدة علي وأحتاج مزيداً من الوقت لمعرفة ماذا أريد في الوقت الحالي.

كما تلقيت عرض فيلم سينمائي مع أحد النجوم الكبار قبل دخولي مسلسل "حكايتى"، وأرجأت النظر فيه لحين دراسته بشكل كامل. وحتى الآن لا يوجد توقيع نهائي مني على أي عرض فني وقد أحدد لاحقاً.

*يُقال إنك تملكين الكثير من العلاقات التي تدعمك داخل الوسط الفني فما صحة ذلك؟

أنا لا أمتلك أي علاقات في الوسط الفني من الأساس، ولا حتى تربطني أي صداقات بأي فنان أو فنانة، وذلك بحكم أني أعيش في الاسكندرية حتى الآن، ولا أقيم في القاهرة، ولن أغير هذه الحياة تحت ضغط العمل والنجومية فهذه هي الحياة التي أحبها، كما أنني تعهدت منذ بداية عملي أن أكون في "حالي" أصور العمل وأذهب إلى بيتي دون اختلاط كبير. وحقيقي أنا لا يدعمني أحد وأتحدى أن يثبت أي شخص ذلك. الداعم الوحيد الذي يقف إلى جانبي هو الله ثم عملي.

وما حدث أن أهل الصناعة أنفسهم غير المستفيدين مني بشيء يرون أني أصبحت جاهزة لتقديم دور البطولة، ويستطيعون البيع باسمي في الداخل والخارج، ولذلك قرروا إسناد البطولة لي في "حكايتي"، وأكيد لا توجد شركة إنتاج تريد الخسارة أو الفشل.

*قدمت مع الفنان محمد إمام فيلمين هما "ليلة هنا وسرور" و"جحيم في الهند".. ولكن تردد أنك على خلاف معه منذ فترة ولم تحضري زفافه فما تعليقك؟

أنا ومحمد إمام أصدقاء جداً على المستوى الشخصي والمهني، وإذا جاءت فرصة للتعاون الفني بالتأكيد سأتمنى العمل معه لأني قدمت بصحبته فيلمين من أنجح الأفلام السينمائية.. ولا يمكن أن يكون بيننا خلاف والدليل على ذلك أنه اتصل بي وهنأني على مسلسل "حكايتي" وكانت بادرة رائعة منه.. ولم أحضر زفافه لأني كنت خارج مصر لا أكثر ولا أقل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى