وقع اشتباك بالأيدي والأحذية بين الفنان المصري أحمد عز وشقيقة طليقته الفنانة زينة، خلال تواجدهما سوياً في أحد الفنادق بالساحل الشمالي في مصر.
وقررت نيابة منطقة العلمين تفريغ كاميرات الفندق الذي شهد الواقعة، كما قررت استدعاء زينة وشقيقتها لسماع أقوالهما، وتكليف المباحث بإعداد تحرياتها حول الحادث.
وبدأت الواقعة مساء الأحد، أول أيام عيد الأضحى، عندما كان يجلس أحمد عز مع عدد من أصدقائه في بهو أحد الفنادق بالساحل الشمالي في مصر، حيث كان يستعد لإجراء مقابلة صحافية مع محرري أحد الصحف المصرية. وفوجئ عز بدخول شقيقة زينة على البهو، وقيامها بسبه أمام الجميع. بعدها نشبت مشاجرة بين عز وشقيقة زينة تطورت لاشتباك بالأيدي والأحذية.
وأكدت شقيقة زينة في التحقيقات، أنها تقيم في الفندق بصحبة زينة ونجليها، وأنها فوجئت بعز يحاول اصطحاب أحد نجليه من زينة من بهو الفندق، إلا أنها شاهدته فتوجهت نحوه وانتشلت نجل شقيقتها منه، حسب روايتها للحادثة. وأضافت أن مشادة نشبت بينها وبين عز تطورت لاشتباك وتبادل للضرب بالأيدي.
من جهته، نفى عز هذه الرواية، وأكد أن شقيقة زينة اعتدت عليه بالسب والضرب أمام أصدقائه وبحضورهم. وأوضح أنه كان يجلس مع عدد من أصدقائه، ومن بينهم صحافي، وكان قد بدأ في تسجيل حوار معه، وفوجئ بشقيقة الفنانة تقتحم المكان وتحاول الاعتداء عليه بالضرب. وطالب عز بتفريغ كاميرات المراقبة بالفندق لتأكيد صحة أقواله.
من جانبهم، أكد شهود العيان أن شقيقة زينة صفعت عز على وجهه، ورد عليها الأخير بالضرب مدافعاً عن نفسه.
يذكر أن أروقة المحاكم المصرية شهدت نزاعاً بين أحمد عز وزينة حول إثبات نسب طفليها منه بعد زواجهما عرفيا. وانتهت جولات التقاضي بينهما بإثبات نسب الطفلين لعز وحصول زينة على نفقة لهما، ثم قيام الفنانة بخلعه قضائياً بعد ذلك.