حالة جدل واسعة أثارها الفنان المصري حكيم، بعد انتشار صور لسيارته إثر تعرضها لانقلاب، وانتشار أخبار تتحدث عن تعرضه لحادث مروري.
ذلك الأمر الذي تداوله الجميع وهم في حالة قلق وتساؤل حول الحالة الصحية للمطرب الشعبي، قبل أن تخرج نقابة الموسيقيين لتنفي الأمر على لسان المتحدث الرسمي للنقابة، الذي أكد أن الحادث وقع في الجهة المجاورة لسيارة حكيم، وأن البعض حينما شاهدوه في موقع الحادث اختلط عليهم الأمر وظنوا أن حكيم هو من تعرض للحادث.
وتوالت الأخبار والتصريحات التي نسبت إلى حكيم والتي قال فيها إن سيارة كانت تمر إلى جوار سيارته هي من تعرضت للحادث، فيما لم يتعرض هو لأي شيء.
إلا أن المفاجأة تمثلت في فيديو نشره حكيم عبر حسابه الرسمي على "انستغرام" من أجل توضيح الأمور وحسمها بشكل قاطع، حيث أكد في الفيديو أنه تعرض لحادث مروري.
وقال حكيم في الفيديو الذي قام بتصويره داخل المستشفى "قدر الله وما شاء فعل.. عملنا حادثة بالعربية"، مشيرا إلى كونهم بصحة جيدة، فيما تعرض السائق لكدمات وإصابات مختلفة.
وطالب حكيم جمهوره بالدعاء لهم، موجها الشكر لله سبحانه وتعالى أن الأمر توقف عند هذا الحد ولم يتجاوزه، فيما كان تعليقه على الفيديو هو أنه لم يكن يعرف أن الجمهور يحبه لهذه الدرجة بعد السؤال المتكرر عنه، مؤكدا على كونه يبادلهم نفس الحب.