في عام 1955، توفي أسطورة هوليوود جيمس دين في حادث سيارة في الرابعة والعشرين من عمره، لكنه سيعود إلى الشاشة الفضية ليظهر في فيلم درامي مثير، وفقا لما نشره موقع "Futurism".
بفضل تقنيات الكمبيوتر لرسم الشخصيات سوف تظهر نسخة للممثل جيمس دين، ليلعب الدور الثاني في رواية تلفزيونية عن قصة لغاريث كروكر بعنوان "البحث عن جاك"، وهي القصة التي تروي سبب التخلي عن أكثر من 10000 كلب عسكري بعد حرب فيتنام.
ووفقا لما صرح به المخرج أنطوان إرنست لموقع "ريبورتر" قائلا: "لقد بحثنا طولا وعرضا عن الشخصية المثالية لتصوير دور روغان، الذي يحمل بعض سمات الشخصيات المعقدة المتطرفة، وبعد أشهر من البحث، وقع اختيارنا على جيمس دين".
إعادة بناء الممثل
حصلت شركة Magic City Films، المتخصصة في المؤثرات البصرية، على حقوق استخدام صورة جيمس دين من الشركة التي تحمل اسمه. ولإعادة شبه الممثل الواقعي للفيلم السينمائي، سوف يلعب ممثل حي دور دين أثناء التصوير. ثم سيقوم فنانو المؤثرات البصرية بعدها مستخدمين لقطات أرشيفية وصورا فوتوغرافية للراحل جيمس دين من أجل إعادة بناء جسمه بالكامل. ومن المرجح أن يواجه فريق الإخراج الكثير من المراجعة والتدقيق بسبب قيامهم بوضع شخصية جيمس دين كممثل في الفيلم، ولكنهم أكدوا على استعدادهم لخوض التجربة وقبول التحدي.
وقال المخرج إرنست: "إننا نشعر بالفخر الشديد لأن عائلته (جيمس دين) تدعمنا وسوف نقوم باتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان أن يبقى تراثه كواحد من نجوم السينما الأكثر ملحمية حتى الآن، سليما. تعتبر عائلة الراحل جيمس دين أن هذا العمل هو الفيلم الرابع، الذي لم يعش جيمس دين ليقوم بتمثيله في حياته. ولا ننوي أن نخذل أسرته أو معجبيه".
غرافيكس على الهواء مباشرة
يمكن للتكنولوجيا الجديدة من شركة رسومات الكمبيوتر المسماة Cubic Motion أن تحول أداء التقاط الحركة إلى شخصية تم إنشاؤها بالكامل بواسطة الكمبيوتر في الوقت الفعلي.
في عرض توضيحي مبهر لاستديو execs لألعاب الفيديو، كان لدى Cubic Motion شخصية مولدة من خلال الكمبيوتر تقرأ النص قبل أن تخاطب المشاهدين الفرادى. وفي ستوديو بعيد، وفقًا لتقارير Digital Trends، كان أحد الفنانين يستخدم نظام التقاط الحركة في الوقت الحقيقي الجديد، لجعل الشخصيات المولدة عن طريق الكمبيوتر تتفاعل مع الأشخاص الموجودين في الغرفة. لقد كان مشهدًا رائعًا بعض الشيء، ولكنه كان أيضًا مثالا مذهلا لما وصلت إليه تقنية الغرافيك.
الجدار الرابع
لا تعد Cubic Motion أول شركة تتصدى لالتقاط صور مولدة عن طريق الكمبيوتر في نفس الوقت الحقيقي، وذلك لأن تلك التقنية موجودة بالفعل في إنتاجات هوليود ذات الميزانيات الضخمة.
ولكن نظام الشركة، الذي يستخدم الكاميرات لمراقبة حركات وجه الأشخاص بتفاصيل عالية، يعد تحسينًا متطورا بالمقارنة مع معظم الأنظمة المعاصرة، التي لا تزال بحاجة إلى تحريك بعض الأشياء يدويًا، وفقًا لما نشره موقع Digital Trends.
بعد الأفلام وألعاب الفيديو
وقال رئيس شركة Cubic Motions، أندي وود، لموقع Digital Trends إن التكنولوجيا التي تتبعها شركته قد تجعل شخصيات ألعاب الفيديو أكثر واقعية، أو حتى تسمح للناس في يوم ما بإدراج صور رمزية لأنفسهم في ألعاب الفيديو المفضلة لديهم.
ولكن يوجد لدى وود أيضًا أفكار أكثر إثارةً للجدل، مثل تحفيز الناس على الدخول إلى صالة الألعاب الرياضية من خلال رسم نسخة رياضية أكثر من صورتهم الحقيقية، أو رسم شخصيات مدرسين، مولدين من خلال الكمبيوتر، لتعليم الأطفال، الذين يكافحون مع الرياضيات.
