حملت بداية العام الجديد للوسط الفني، إسدال الستار على واحدة من أشهر قصص الحب التي جمعت الفنانة السورية أصالة نصري بزوجها المخرج طارق العريان.
تلك الزيجة التي ظلت صامدة منذ عام 2006 وباتت راسخة على أرض صلبة، قبل أن تنهار في الأشهر الأخيرة، وتنتهي بإعلان الانفصال الرسمي بين الثنائي والذي وصفته أصالة بالنهائي.
"ستنسحب في نفس اللحظة"
الانفصال الذي لم تعلن أسبابه الرسمية، ولم يخل الأمر من تسريبات تتحدث عن وجود قصة حب جديدة يعيشها المخرج طارق العريان في الوقت الحالي كانت سببا في توتر الأجواء بينه وبين زوجته.
وقبل عام من هذا التاريخ، أطل الثنائي أصالة والعريان في لقاء تلفزيوني من أجل الحديث عن علاقتهما الطويلة، وحينما سئلت أصالة عن موقفها في حال قرر العريان أن يتزوج سيدة أخرى، أجابت أنا سأنسحب في نفس اللحظة.
وأشارت إلى أنها ورغم قوتها لا تتمكن من المواجهة في هذه المواقف، خاصة أنها شخصية ضعيفة في الظروف الصعبة، وتفضل الهروب.
"لا طبعا"
في تلك اللحظة قاطعها زوجها طارق العريان قائلا "السؤال المهم.. هو طارق ممكن يعمل كده؟"، فسألته أصالة عن إجابة السؤال ليجيب قائلا "لا طبعا".
الأمر لم يقف عند هذا الحد، فحين سئلت أصالة عن موقفها في حال تعرضت للخيانة من قبل العريان، حتى وإن كان الأمر بمثابة النزوة التي قد يقع فيها الرجل، أجابت أنها أيضا ستنسحب في حال تأكدت من الأمر وأكدت أنها لن تمنحه فرصة أخرى.
إلا أن العريان أكد في المقابلة أنه لن يقوم بهذا الأمر، معترفاً بكونه يكره أغاني أصالة التي تتحدث عن الخيانة مثل "أنا بتخان" و "بتخوني كام مرة".
يذكر أن الثنائي كان قد أعلن، الاثنين، الانفصال بشكل نهائي بعد أشهر من الإشاعات التي طالت العلاقة وتحدثت عن وصولها نقطة النهاية.