صدمة كبرى تعرض لها المطرب المصري، إيهاب توفيق، في الساعات الأولى من صباح الخميس، برحيل والده إثر حريق ضخم شب في منزله ما تسبب في اختناق الوالد ووفاته.
ذلك الأمر جاء بعد ساعات من احتفال العائلة بعيد ميلاد إيهاب توفيق، الذي فشل في الوصول إلى غرفة والده من أجل إنقاذه من الحريق، حيث حاصرته النيران التي اختنق بدخانها.
إطلالات نادرة ظهر فيها السيد أحمد توفيق، والد المطرب المصري، حيث ظهر في لقاء نادر قبل سنوات طويلة بصحبة الإعلامي جمال الشاعر، ليتحدث عن مشوار نجله في البداية
وكشف عن كون إيهاب كان له أخ شقيق توفي وهو في الرابعة عشرة من عمره، وكان إيهاب وقتها يكبره بعامين ذلك الأمر الذي أثر على نفسيته وتسبب في انعزاله.
وأوضح الوالد الراحل أنه لم يكن يساعد نجله في البداية، خاصة أنه كان يرغب في أن يكون إيهاب موسيقياً وليس مطرباً، حيث كان عازفا على العود، وهو أمر توارثه من والده.
وأكد الوالد أن إيهاب منذ صغره كان يستمع إليه وهو يغني، ويبدو أن الأمر استقر في ذهن الطفل الذي بات فيما بعد واحدا من نجوم الوطن العربي. وقدم الوالد خلال اللقاء عدداً من أغنيات نجله وظهر صوته شبيها للغاية بصوت نجله، ما دفع إيهاب توفيق للتعليق على الأمر قائلا إن والده ينافسه.
وتحدث الوالد عن عيوب ابنه مشيرا إلى أن ما يعيبه هو الكسل والعند، مشددا على أن العند لم يكن أبدا في مصلحة نجله، معتبرا أن هذه الصفة اكتسبها من حياته.
ويبدو أن العلاقة بين الثنائي كانت قوية للغاية، حيث أكد والده أنه يشارك مع إيهاب في اختيار الأغاني وكلماتها، كما أن ابنه يترك له جزءا من الأمور الإدارية من أجل توليها بنفسه.