خبر

دريان استقبل السفير لدى الفاتيكان ومسيكة شدد على صلاحيات رئيس الحكومة

إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، سفير لبنان في الفاتيكان فريد الياس الخازن، وبحث معه في الأوضاع اللبنانية.

واستقبل المفتي دريان رئيس “هيئة الدفاع عن حقوق بيروت” المحامي صائب مطرجي الذي دعى كل القوى السياسية إلى أن تقف الى جانب الرئيس المكلف وتدعمه في الجهود التي يقوم بها لتشكيل الحكومة، وقال: “لا يمكن ان يتحقق ذلك الا بتنازل الأفرقاء عن مطالبهم والتي بعضها غير منطقي، وبمساعدة الرئيس الحريري بتأليف الحكومة بأسرع وقت، مع العلم اننا لا نريد التسرع، بل نريد السرعة، ولا ضير ان تأخذ ولادة الحكومة شهرا او شهرين لمعالجة العقد والعراقيل التي يبددها الرئيس المكلف بحكمته وحنكته المشهود له بها، ونؤكد التمسك باتفاق الطائف وألا يمس بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف: “لا شك في ان الرئيس الحريري لديه بعض المخاوف على الوضع الاقتصادي في حال استمرت العقد في طريق تشكيل الحكومة لأننا، وكما نعلم جميعا، ان الوضع الاقتصادي غير مريح، فمن اجل ذلك على الجميع التنبه والحرص على البلد واقتصاده وأموره المالية، لكي يستطيع الرئيس المكلف المضي في تأليف حكومة تلبي طموح اللبنانيين”.

وختم: “نود ان نذكر بأن الرئيس سعد الحريري هو الذي ملأ الفراغ الرئاسي عندما أخذ المبادرة بانتخابه الرئيس العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وقام بمصالحة الافرقاء السياسيين كافة، وتذليل الخلافات، وآخرها اللقاء الذي حصل بالأمس في “بيت الوسط”.

مسيكة
واستقبل مفتي الجمهورية رئيس مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي النائب السابق الدكتور عمر مسيكة الذي قال بعد اللقاء: “نحن نؤكد على أن المسؤولية الأولى حاليا في لبنان تستوجب من الجميع لا سيما القادة، تشكيل سلوك وطني بمزيد من العمق والاستيعاب لقضايا البلد، وتجنيب الاخطار التي تتهدد بنا التحديات والخلافات والانقسامات والصراعات، وأخطرها العواصف تتهدد الوضع المالي والاقتصادي. وأرى اليوم أن جهات تعمل على إضعاف رئيس مجلس الوزراء، أو إجهاض بعض من صلاحياته الدستورية، أو تحقيق وقائع جديدة. فليعلم الجميع أن رئيس مجلس الوزراء في المادة 64 من الدستور هو الذي يجري الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة، وهو الذي يضع تشكيل الحكومة بالتشاور مع رئيس الجمهورية، ويوقع مرسوم تشكيلها مع رئيس الجمهورية من دون الآخرين. ونحن مع الرئيس سعد الحريري ليكون رئيسا لحكومة إنقاذ واحدة منسجمة وفاعلة لمصلحة لبنان العليا، لا رئيسا لحكومة فيها حكومات الأحجام والأوزان والثلث المعطل المنقسمة أو المتناقضة ضمن الحكومة الواحدة!”.