رأى الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي أن “إعلان السيد حسن نصرالله التحرك المنفرد ومن خارج الدولة لمعالجة مسألة النازحين السوريين هو دليل إضافي على خرق السيادة وضعف المؤسسات”.
وقال: “إن اعتداد نصرالله بحيثية “حزب الله” لدى النظام السوري يعني المزيد من الاستنسابية في إعادة عدد قليل من النازحين الموالين بما لا يؤثر على نهج التغيير السكاني الذي ينفذه النظام وإيران، والإبقاء على أكثريتهم المعارضة في لبنان”.
وأضاف: “إن النموذج الأخير بإعادة ٢٩٤ نازحًا فقط من أصل ٤٠٠٠ طلبوا العودة لا يبشر بحل، وسيتفاقم الأمر مع الفرز الخطير الذي سيتولاه “حزب الله” في الأسابيع المقبلة، وهذا إثبات جديد أن العقبة الكبرى أمام حل مسألة النازحين موجودة لدى النظام وليس في لبنان أو في الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين والمجتمع الدولي”.