ربطت مصادر سياسية متابعة، الحملة التي محورها “تفاهم معراب”، بالتقدم الذي حققه النظام وحلفاؤه في محافظة درعا، اعتقادا بأن ذلك يسهل تقليص حضور منافسيها المحليين في الحكومة .
وقالت المصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان “القوات اللبنانية” والدول الراعية للاستقرار في لبنان ، ترفض المس بالتركيبة السياسية الراهنة في البلد، وان الروس ضمن هذه الدول، وقد ابلغوا ذلك صراحة لرئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط ، عندما زار موسكو والتقى وزير الخارجية سيرغي لافروف ، حيث بادره الأخير بقوله “الدروز عندنا”، اي بضمانتنا.