أشار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى أنه وضع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بجو زيارته الى فرنسا، وتحدث في العديد من الملفات منها التأخر بتشكيل الحكومة. ۔
وقال بعد لقائه عون: “لبنان مكون من أفرقاء متنوعين وهذا التنوع هو قيمة لبنان، وما يهمنا التفاهم من أجب الوحدة اللبنانية والمصلحة العليا، وأكدنا للبنانيين أننا مع هذا التنوع بالقوى الفكرية والعقلية”.
وأضاف: “الحديث مع الرئيس عون يعطي ثقة وأمل وقة بلبنان، ولا لقاء قريبًا بين أي من الأفرقاء ولا أحب الخلاف السياسي، وعندما إجتمعت مع الأقطاب المسيحيين الأربعة أكدنا العمل لأجل لبنان ولم نستعمل يومًا كلمة خلاف أو مصالحة إنما وحدة لبنان وإنمائه”.
وتابع: “هناك تعددية في لبنان وكل له نظرته، نختلف على المبادئ والثوابت وليس على النظرة إنما الهدف واحد وهو لبنان ووضعنا بيد الرئيس عون نص كلمة البابا فرنسيس كاملًا وكان للبابا مواقف حازمة بشأن الشرق الأوسط”.