خبر

“المستقبل”: حادث عين الحلوة نتيجة استفحال ظاهرتي “سرايا المقاومة” ومافيات المولدات

دانت منسقية تيار “المستقبل” في صيدا والجنوب بأشد العبارات الحادث المؤسف الذي شهدته منطقة تعمير عين الحلوة في صيدا اليوم وافضى الى طعن المواطن احمد جمعة من قبل أحد عناصر “سرايا المقاومة” رامي سنبل (وهو نجل احد اصحاب المولدات) على خلفية اعتراض الضحية على تعرفة يريد الثاني فرضها بالقوة.

وأشارت المنسقية في بيانٍ لها الى ان ما حصل يأتي نتيجة طبيعية للشحن والاستعراض الغرائزي الذي قام به البعض في المدينة مؤخرًا ويطرح من جديد الواقع الذي تعانيه صيدا بسبب استفحال ظاهرة “سرايا المقاومة” التي ما تكاد صيدا تنسى ممارساتها في المدينة وبحق اهلها والمقيمين فيها، حتى تطل برأسها من جديد بممارسات واعتداءات جديدة.

وأضاف: “أما الظاهرة الأخرى فهي في مافيات المولدات التي استفحلت سطوة عدد من اصحابها، لا سيما المحسوبين على “سرايا المقاومة” حليفة “التنظيم الشعبي الناصري”، علمًا ان المدينة لم تنس بعد ليلة ما سمي بـ “احداث المولدات” على خلفية التنافس بين مافيات مولدات من “سرايا المقاومة” من جهة و”الناصري” من جهة ثانية في تشرين الأول من العام 2017 واوقعت حينها قتيلين وعددًا من الجرحى ولا زال المتورط الرئيسي فيها متواريًا وفارًا من وجه العدالة”.

وتابع: “إن تيار “المستقبل” – منسقية صيدا والجنوب، يدعو القوى الأمنية إلى التشدد في التصدي لهذه الممارسات وضبط الأمور في اطارها القانوني وبما يضمن السلم والأمن للمدينة وأهلها كحق طبيعي وليس منة من أحد، وان تيار “المستقبل” يرفض رفضًا قاطعًا كل أنواع الفلتان الأمني ويدعو الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية للضرب بكل حزم على يد كل مخل بالأمن”.

وختم البيان: “يشدد تيار “المستقبل” على أن ما لم يؤخذ عبر المال الانتخابي لن يؤخذ عبر العراضات الشوارعية التي تشبه القائمين بها، ويذكر بأن العمل الشعبي مطلوب لكنه مختلف حد التناقض عن العمل الشعبوي الذي افضى وسيفضي إلى وضع استقرار المدينة امنيًا واجتماعيًا على خطوط التوتر، وهذا سلوك ما عاد ينطلي على أحد وسنواجهه بكل الوسائل السلمية والديمقراطية”.