خبر

لا لقاء قريبا بين الحريري وباسيل.. وعراقيل “التأليف” تتزايد

تتزايد الأزمات والعراقيل في وجه تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة ، من دون أن تنجح الاتصالات الجارية في طي الأزمة، التي بدأ صداها يتردد على أكثر من مستوى.

وتتجه الأنظار إلى زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري قصر بعبدا ، في أعقاب اجتماع يفترض أن يضمه إلى رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ، خلال اليومين المقبلين.

إلا أن مصادر سياسية متابعة استبعدت لصحيفة “الجريدة” الكويتية، حصول اللقاء، بعدما انقطع التواصل بين الرجلين بشكل شبه نهائي قبل أيام، وهو أمر يؤشر إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الحريري وبين رئيس الجمهورية على صلاحيات كل منهما في التشكيل، وقد طلب الأخير من الرئيس المكلف الاجتماع بباسيل قبل عرض أي صيغة وزارية عليه، خصوصاً تلك التي نشرت بعد تسريبها قبل أيام، وقيل إنه كان ينوي نقلها إلى رئيس الجمهورية خلال اليومين الماضيين.

وأضافت: “بات اللقاء صعباً في الساعات المقبلة ما لم يعلن باسيل إلغاء برنامجه الرياضي لعطلة نهاية الأسبوع، والذي سيقوده مع أفراد من عائلته إلى موسكو، لمتابعة نهائيات كأس العالم”.

وقالت المصادر:”إلى جانب الأزمة المعلن عنها حول حصة كل من حزبي “التقدمي الإشتراكي” و”القوات اللبنانية” في الحكومة، برزت عقدة أخرى تخص تيار “المردة”، بعدما تبلغ الحريري من وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس موفدا من رئيس التيار الوزير السابق سليمان فرنجية ، رفضه القبول بحقيبة واحدة للتيار، وإصراره على حقيبة أخرى يمكن أن تكون من السلة السنية الوزارية أو المسيحية، على أن تكون هذه الحقيبة من نصيب النائب جهاد الصمد من الضنية، أو النائب فريد الخازن”.