عقد شباب الجية وأهاليها، مساء اليوم الأربعاء، في مركز البلدية لقاءً تشاوريًا، مع رئيس البلدية جورج القزي وأعضاء المجلس البلدي، تم خلاله البحث في النتائج التي توصلت إليها بلدية الجية، في خصوص رفض دخول الباخرة التركية الجديدة الى معمل الجية الحراري، وخصوصًا بعد اجتماعها مع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل.
وأشار بيان صدر عن المجتمعين إلى أنه تم الاتفاق على أن تعمل بلدية الجية والأهالي يدًا واحدة في مواجهة الأخطار التي تحيط بالبلدة، وخصوصًا التلوث والضرر البيئي اللذين يسببهما معمل الجية الحراري والبواخر التي يتم استقدامها إلى البلدة.
وأعلن أن رئيس بلدية الجية سيعقد مؤتمرًا صحافيا عند السادسة من مساء غد الخميس، يعلن فيه رفض البلدية بشكل قاطع دخول الباخرة التركية الجديدة إلى البلدة، إضافةً إلى رفض وجود المعمل القديم والضرر البالغ على أهل البلدة.
وأكد أنه في حال بقاء الباخرة سيتم اللجوء إلى خطوات تصعيدية بدعم أهالي البلدة ومساندتهم، مشيرًا إلى أن رئيس البلدية يدعو المجلس البلدي في الجية إلى عقد إجتماع غدًا الخميس من أجل إصدار قرار المجلس الرسمي برفض دخول الباخرة إلى بلدة الجية.
ويُذكر أن الباخرة التركية دخلت مساء اليوم الى حرم معمل الجية الحراراي، وتم ركنها بالقرب من الباخرة التركية القديمة “برهان بيه”، حيث تم ادخالها بواسطة طراد خصيصا لهذا الغاية كان يقوم بسحبها.