خبر

مرجع أمني: تحذيرات للقيادات الفلسطينية في عين الحلوة

لم يمر الاعتداء الذي حصل أمس الاحد على حاجز للجيش عند المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة، اثر إقدام مطلوبين بارزين على استفزاز الجيش ومحاولة التهجم على الحاجز المذكور وتحطيم اللافتات التي تحمل شعارات المؤسسة العسكرية، مرور الكرام، ووجه مرجع أمني لبناني عبر “المركزية” تحذيرات للقيادات الفلسطينية كافة من مغبة إقدام المطلوبين في المخيم على استفزاز الجيش اللبناني المنتشر على مداخل المخيم”، مشيرا الى أن “مواصلة الاعتداءات ستواجه برد عنيف”.

ولفت الى أن المطلوبين الارهابيين في المخيم يحاولون التحرك والتكتل لتجنب التوقيف أو تسليم أنفسهم، مشيرًا الى أن “الحادث الاخير يوتر العلاقة بين المخيم وجواره وقد يتحول شرارة لفتنة يتحين الارهابيون الفرصة المناسبة لاشعالها”، مؤكدًا ان “الجيش حريص على المخيم وسكانه لكنه لن يتهاون مع اي عمل ارهابي يستهدف حواجزه وعناصره”.

وكان عناصر من الجيش اللبناني عند الحاجز الواقع على المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة، أطلقوا النار في الهواء مساء الأحد إثر اقدام اثنين من المطلوبين الارهابيين البارزين في المخيم أحدهما شادي غ. والثاني من آل جوهر على استفزاز الجيش ومحاولة التهجم على الحاجز المذكور، وذلك على خلفية إشكال بين عناصر الحاجز وتاجر السجائر فضل ع. الذي كان متجها الى المخيم وبرفقته سيدة سورية أثناء محاولة حاجز الجيش التحقق من اوراقها. وعلى الأثر سجل استنفار لوحدات الجيش المنتشرة في المنطقة ولعناصر حركة “فتح” عند نقطتها المقابلة لحاجز درب السيم منعا لتطور الأمور.