خبر

الأيوبي يؤكد دعم “التحالف المدني الإسلامي” للحريري ويرفض المسّ بصلاحياته

أكد التحالف المدني الإسلامي دعمه للرئيس سعد الحريري في مساعيه لتشكيل حكومة متوازنة تراعي إحتياجات لبنان في ظل التحديات الإقليمية والدولية الداهمة ، وفي مواجهة محاولات الإبتزاز وفرض أعرافٍ وهرطقات تستهدف صلاحيات رئاسة الوزراء لصالح معادلاتٍ طائفية ومذهبية تضرب إتفاق الطائف وتهدّد إستقرار لبنان.

وأعلن أمين عام التحالف المدني الإسلامي أحمد الأيوبي في تصريح اليوم تضامنه مع الرئيس الحريري في وجه حملات الضغط والإرهاب السياسي والإستدراج وإغلاق أبواب التسهيل لمهمته ، وصولاً إلى الإحراج ثم الإخراج.. معتبراً أن الضغط لوضع مهلةٍ للرئيس المكلف لإعلان تشكيلته الحكومية مخالفةٌ دستورية ورعونة سياسية وطعنة للإستقرار ومخاطرة بمستقبل البلد وبتضييع النتائج المرجوّة من مؤتمر “سيدر” وتلاعبٌ بفرص إستنقاذ الوضع اللبناني من الكارثة الإقتصادية والتردّي المتواصل لمختلف قطاعات الإنتاج في لبنان.

وأثنى الأيوبي على تضامن رؤساء الحكومات مع الرئيس الحريري داعياً إلى تعزيز التواصل فيما بينهم لتعزيز موقع رئاسة الحكومة وتحصينه والحفاظ على إتفاق الطائف وتداول السلطة في المؤسسات الدستورية ، مشيداً بمواقف سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في تدعيم موقع رئاسة الحكومة والتصدي لكل تطاول على مقامه وصلاحياته.

وأدان الأيوبي حملة الإفتراء والتجنـّي التي يتعرّض لها الرئيس نجيب ميقاتي ، معتبراً أنها تأتي في إطار المساعي لتفريق الصفّ الإسلامي بعد مواقف الرئيس ميقاتي الإيجابية وملاقاة الرئيس الحريري له بعد طيّ صفحة الإنتخابات النيابية ، معتبراً أن التهجم على الرئيس ميقاتي هدفه إضعاف الرئيس الحريري وتغيير المعادلة الوطنية في الشراكة والحكم.

وختم الأيوبي بالدعوة إلى التكاتف الإسلامي والوطني العام ، وإلى إقامة تحالف الحفاظ على إتفاق الطائف في وجه المغامرين والعابثين وشذّاذ الآفاق في السياسة ، والعمل على صيانة العيش المشترك من عبث تجار المصالح المتسترين بالطوائف والمذاهب.