خبر

لا حكمة ورياضي ولا هومنتمن وشانفيل.. اليوم كلّنا لبنان!

صحيفة الجمهورية

 

 

 

يبدو منتخب لبنان للرجال في كرة السلة أمام امتحان دوليّ هام الليلة، إذ سيواجه نظيره الصينيّ عند الساعة التاسعة والنصف على ملعب مجمّع نهاد نوفل في ذوق مكايل، ضمن تصفيات الدور الثاني لكأس العالم التي ستُقام نهائياتها العام المقبل في الصين.

وبعدما انخرط منتخب الأرز في معسكر تدريبي مكثف دام 6 أيّام في تركيا، خاض خلالها 3 مباريات ودّية فاز في اثنتين منها على تونس بطلة أفريقيا والمغرب وخسر واحدة امام الكاميرون، دخل المنتخب اللبناني (المصنّف 54 دولياً و9 آسيوياً) في معسكر تدريبي ثانٍ في أحد فنادق ساحل كسروان تحت إشراف المدرب السلوفيني سلوبودان سوبوتيتش ومساعديه مروان خليل ومروان دياب.

كما وصلت بعثة منتخب الصين (يحتلّ المركز 29 عالمياً و3 آسيوياً) السبت الفائت الى لبنان. ويتدرب المنتخبان بكثافة استعداداً للمواجهة الثنائية بينهما وهي مواجهة هامة للمنتخبين مع العلم انّ «في جعبة» لبنان 11 نقطة في الترتيب العام للمجموعة بينما يملك المنتخب الصيني 9 نقاط في رصيده. وفوز لبنان على «التنين» الصيني يعني تلقائيّاً ارتفاع حظوظه بشكل كبير للمشاركة في نهائيات كأس العالم العام المقبل، وستكون المشاركة اللبنانية الرابعة في حال تأهّل لبنان بعد أعوام 2002 و2006 و2010.

وكما بات معلوماً رست تشكيلة منتخب لبنان على دانيال فارس، إيلي رستم، رودريك عقل، شارل تابت، أحمد ابراهيم، جاد خليل، جيرار حديديان، علي حيدر، أمير سعود، إيلي اسطفان، إيلي شمعون وأتر ماجوك، بقيادة المدرب سوبوتيتش الذي يقود مباراته الرسمية الأولى كمدرّب مع منتخب لبنان منذ تسلّمه مهامه.

هذا ووضع المدرب السلوفيني لمنتخب لبنان سلوبودان سوبوتيتش خطّة مع مساعديه لمواجهة الصين، إذ باتوا يعرفون مكامن قوة وضعف منتخب بلد المليار و400 مليون في مواجهته بلد الـ 4 ملايين نسمة: لبنان.

وزار رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي منتخب لبنان مع عدد من أعضاء الاتحاد في مقرّ إقامته وحضّ اللاعبين على بذل المجهود الكبير للفوز على الصين وإثلاج صدور الشعب اللبناني، خصوصاً انّ لدى لبنان «ثأرين قديمين تجاه المنتخب الصيني»: عمرالأول 17 سنة حيث خسر منتخب لبنان نهائي كأس آسيا أمام الصين في مدينة شانغهاي الصينية في تموز 2001. وعمر الثاني 13 سنة عندما جدّدت الصين فوزها على لبنان في نهائي كأس آسيا الذي أقيم عام 2005 في قطر.

هذا وتتواصل عملية بيع التذاكر للمباراة في كافة فروع «فيرجن» اضافة الى نقطة بيع يوم المباراة في مجمّع نهاد نوفل مع اقبال كثيف على البطاقات من قبل الشعب اللبناني.

مجموعتان آسيويّتان

وللعلم فأنّ 12 دولة آسيوية – أوقيانية ستخوض مباريات الدور الثاني بعد تأهلها من الدور الأول. فالمجموعتان (كلّ مجموعة تضم 6 منتخبات) هما:

• المجموعة الأولى وتضمّ: الأردن ولبنان ونيوزيلندا (لكلّ منهم 11 نقطة) وكوريا الجنوبية (10) والصين (9) وسوريا (8).

• المجموعة الثانية وتضمّ: أستراليا وإيران (لكلّ منهما 11 نقطة) والفيليبين (10) وكازاخستان (9) واليابان وقطر (لكلّ منهما 8).

فالمنتخبات حملت نقاطها الى الدور الثاني. فمجموعة لبنان «السداسية» في الدور الثاني يتأهل منها 3 منتخبات غير الصين المتأهلة حكماً لأنّها ستستضيف كأس العالم، كما انّ المجموعة «السداسيّة» الثانية يتأهل منها 3 منتخبات أيضاً.

كما يلحظ نظام الاتحاد الدولي لكرة السلة تأهل افضل منتخب يحتلّ المركز الرابع في إحدى المجموعتين الآسيوية – الأوقيانية مما يعني تأهل منتخب آسيوي – أوقياني سابع والمشاركة في نهائيات كأس العالم العام المقبل وفق الـ»كوتا» الجغرافية التالية:

• الصين (البلد المضيف)، 5 منتخبات من أفريقيا، 7 منتخبات من القارة الأميركية، 7 من آسيا وأوقيانيا و12 من أوروبا.

مباريات لبنان

وفي ما يلي برنامج مباريات المنتخب اللبناني حتى انتهاء الدور الثاني:

الليلة: لبنان – الصين (مجمّع نهاد نوفل)

-17 أيلول 2018: نيوزيلندا – لبنان (نيوزيلندا)

-29 تشرين الثاني 2018: كوريا الجنوبية – لبنان (كوريا الجنوبية)

-2 كانون الأول 2018: الصين – لبنان (الصين)

-22 شباط 2019: لبنان – نيوزيلندا (مجمع نهاد نوفل)

-25 شباط 2019: لبنان – كوريا الجنوبية (مجمّع نهاد نوفل)