انتهى رئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الى تلخيص نتائج اللقاء الأخير مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالآتي:
هناك امور لم نستطع حلها، هناك وضع اقتصادي صعب في البلد، التسوية مع الرئيس عون قائمة ومستمرة، والحكومة من 30 وزيرا، وعن المعارضة السُنية التي تضم 10 نواب سأل ما اذا كان نجيب ميقاتي واسامة سعد وبلال عبدالله وفؤاد مخزومي من المعارضة السُنية؟
التفاؤل النسبي الذي خرج به الرئيس المكلف من لقائه مع الرئيس عون تحت الاختبار الآن، وقد سبق ان عُمم مثيله في الاسبوعين الاخيرين، ولم تكن النتيجة بحجم المرتجى.
وتخشى مصادر سياسية متابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان يؤول تفاؤل الامس الى ما انتهى اليه غيره، في غياب المقومات السياسية الثابتة او المعطيات الاقليمية المشجعة او الدافعة.
وفي رأي هذه المصادر ان التسوية السياسية التي ولّدت رئاسة الرئيس عون من رحمها بدأت تهتز، وانها لن تكون اقوى جذورا من “تفاهم معراب” بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، والذي هو جزء من التسوية الاكبر.
وفي رأي المصادر، ان هذه التسوية كما “تفاهم معراب”، يتنفسان اصطناعيا منذ تكليف الحريري بتشكيل الحكومة وما قبله بقليل، وان الكثير من اصدقاء سعد الحريري ووليد جنبلاط يتهيأون لتقديم التعازي فور نفاد الاوكسجين.