ناشد رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي أديب زخور في بيان اليوم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، كنيسة متواضعة خادمة محبة لأبنائها.
وقال: “نريد أن نبعث بأبنائنا الايمان والمحبة والرجاء، أن نحضنهم ونستوعبهم ونصغي إليهم ونسمع مشاكلهم ونحاول معالجتها بصبر وانفتاح القلب، لا أن نشككهم أو نهملهم. نريد مسؤولين في سدة المسؤولية يتمتعون بالحد الادنى من القيم والاخلاق والمبادىء الانسانية والمسيحية، ليكونوا مثالا لأخوتهم وأبناء كنيستهم ووطنهم، لا أن يكونوا حجر عثرة، بتصرفاتهم وأقولهم وحياتهم المشككة. ووقف التراجع والتدهور الاخلاقي والالتزام بالمبادىء المسيحية والابتعاد الجدي عن كل ما يسبب العثرة للمؤمنين، سواء أتت من علمانيين أو رجال اكليروس. نريد أساقفة وكهنة محبين ومتواضعين يهتمون بالقطيع ويخدمونهم بتفان، ويبعدون عن كنيستنا الشرذمة والانقسام”.
أضاف: “نريد أن يجد الشبيبة دعوتهم في قلب الكنيسة لا أن يهمشوا ويستبعدوا ويرحلوا قصرا الى كنائس أخرى أو بدع فارغة من المسيح المخلص ومن تعاليم الكنيسة. نريد كنيسة تؤمن لأبنائها المشاركة الفعلية في الحياة الوطنية وتساهم في حل المشاكل التي يواجهها أبناؤنا وإخوتنا في الكنيسة والوطن، من بناء تجمعات سكنية للعائلات محدودة الدخل والشباب في مسيرتهم لبناء مستقبلهم”.
وتابع: “نريد معالجة الغلاء في الاقساط المدرسية في المدارس الكاثوليكية، الى المساهمة في تأمين الوظائف لأبناء الوطن وحصر الاعمال باللبنانيين دون الاجانب أقله في مؤسساتنا الكنسية وفي المؤسسات الخاصة تطبيقا للقوانين اللبنانية، ومساهمة منا لحماية الشباب من الهجرة ومن المنافسة غير المشروعة، والعمل على تشجيع الشباب في الدخول والمشاركة في الوظيفة العامة ومؤسسات الدولة والمساعدة المباشرة في توظيف الشباب واللبنانيين في المؤسسات الخاصة أو الكنسية، كما المساهمة الفعلية في بناء الانسان وترسيخ المسيحيين في وطنهم ومنع تهجيرهم لأسباب إقتصادية أو إجتماعية أو أي سبب كان دون أن تدخل الكنيسة بشكل فاعل على كل المستويات لدعم أبنائها وأولادها وأبناء الوطن والمساعدة على حل المشاكل التي تعترض المؤمنين وأبناء الوطن على كافة المستويات وهي كثيرة ولا يسعنا تعدادها جميعها وتتطلب الجهوزية الكاملة من كنيستنا لمواجهتها والمساعدة على حلها في الموقع والامكانيات التي تملكها وهي كبيرة جدا بعد الاتكال على الله والارادات الطيبة”.