رجحت مصادر متابعة “دخول طرف ثالث على خط رأب الصدع بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، مشيرة إلى أن “ابرز الجهات المعوّل عليها في هذا الاتجاه هي البطريكية المارونية التي طالما لعبت دورا في تقريب المسافات وتوحيد الجبهة المسيحية”.
وقالت المصادر مفسها لصحيفة “الجريدة” الكويتية: “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، سيُبادر فور عودته من روما ظهر غدٍ إلى دعوة ممثلين (نواب أو وزراء) من طرفي التفاهم إلى الاجتماع في بكركي لترطيب الأجواء ومحاولة معالجة ما حصل”.
وختمت: “سيد بكركي لن يرضى بعودة الأمور إلى مربّعها الأول، وبالتالي عودة التشنّج والاحتقان بين المسيحيين”، مشددة على أن “التنافس على خدمة الوطن والتعاون شيء، ورفض الآخرين شيء آخر”.