أيّدت مشروع بو عاصي لتأمين استمرارية قروض الإسكان.. جمعية المطورين: لسلسلة تحفيزات تنعش القطاع العقاري

أيّدت مشروع بو عاصي لتأمين استمرارية قروض الإسكان.. جمعية المطورين: لسلسلة تحفيزات تنعش القطاع العقاري
أيّدت مشروع بو عاصي لتأمين استمرارية قروض الإسكان.. جمعية المطورين: لسلسلة تحفيزات تنعش القطاع العقاري

 

أيّدت جمعية مطوّري العقار في لبنان (REDAL) الصيغة التي طرحها وزير الشؤون الاجتماعية النائب بيار بو عاصي واقتراح القانون المعجّل المكرر الذي أعدّته كتلة “المستقبل” النيابية لحلّ أزمة قروض الإسكان المدعومة واعتماد صيغة مستدامة تكفل استمراريتها، لكنها شددت على ضرورة توفير سلسلة تحفيزات تتيح انعاش القطاع العقاريّ “قبل أن يفوت الأوان ويصبح من الصعب جداً أن يقوم من محنته”.

وقال أمين سرّ الجمعية مسعد فارس إن “فكرة الاعفاء الضريبي للمصارف مقابل دعمها فوائد القروض، هي أحد الحلول الجيدة التي تؤمّن الإستمرار في دعم القروض من دون تحميل المالية العامة أي أعباء”، موضحًا أن “هذه الصيغة التي كانت الجمعية دعت مراراً إلى اعتمادها، مطبّقة في اقتصادات عدّة، وهي تشكّل طريقة لمعالجة هذه المسألة البالغة الأهمية اجتماعياً واقتصادياً”.

وشدّد فارس على ضرورة “أن يكون هذا الحلّ محصّناً بالشروط الواضحة التي تتيح الإفادة منه لذوي الدخل المحدود والمتوسط، لأن الطبقة الوسطى تُعتَبَر اساس نمو الأقتصاد”.

وأعلن فارس أن الجمعية تدعم كذلك اقتراح القانون المعجّل المكرر الذي أعدّته كتلة “المستقبل” النيابية “لدعم الفائدة للمشتري الجديد والمستأجر القديم الراغب في تملّك المسكن الذي يشغله أو أي مسكن آخر إن أراد تسليم مسكنه القديم للمالك”.

وشدد فارس في المقابل على أن “هذه الحلول المقترَحَة، على أهميتها في تمكين اللبنانيين، على اختلاف قدراتهم المادية، من التملّك، ليست كافية لإنعاش القطاع العقاريّ المأزوم منذ العام 2011”. ولاحظ أن “الاقتصاد اللبناني برمته بحاجة ملحّة اليوم إلى صدمة إيجابية للنهوض به مجدداً، وهذه الصدمة الإيجابية يمكن أن يكون مصدرها القطاع العقاري، نظراً إلى كونه المحرّك الأساسي للكثير من القطاعات”.

وجدّد فارس مطالبة الجمعية بتحفيزات تساهم في ضخ الحركة في القطاع العقاري، ومنها مثلاً “تخفيض الضرائب وخصوصاً ضريبة الاملاك المبنية، وتخفيض رسوم التسجيل، وتوحيد التخمين وحصره بجهة واحدة، وتعديل نسبة القيمة التأجيرية لتتماشى مع واقع السوق”.

وأكّد فارس استعداد الجمعية “لدرس هذه التحفيزات وغيرها مع المسؤولين في الدولة”. وأضاف: “أكدنا هذا الأمر لفخامة رئيس الجمهورية خلال زيارتنا الاخيرة له، وطرحناه كذلك على عدد من المسؤولين الآخرين”.

وإذ دعا إلى “شراكة بين القطاعين العام والخاص تتيح إخراج القطاع من حال الركود”، ختم بالتشديد على أن “المطلوب اليوم المسارعة إلى إعادة إطلاق عجلة هذا القطاع، قبل أن يفوت الأوان ويصبح من الصعب جداً أن يقوم من محنته”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى