رأى الكاتب السياسي الياس الزغبي في تصريح له أن تيار رئيس الجمهورية ذهب بعيدًا في استعداء معظم القوى السياسية ومحاولة فرض وصايات على أحجامها وحصصها وتوزيع أدوارها، ما أربك عملية تشكل الحكومة. وقال: “إن هذا الأداء المتهوّر والفوقي سينتهي حكماً بتراجعات وانتكاسات سياسية تصيب العهد نفسه في شعار قوته، وتصفّي مقولة حكومته الأولى وانطلاقته المتأخرة”.
وأشار إلى بداية إدراك قصر بعبدا فداحة هذا الأداء والسعي إلى حصر أضراره، تحت الحكمة القائلة بأن من يزرع الريح يحصد العاصفة، وهذا ما ظهر في التوجه الطارىء لإعادة ترميم ما تم تخريبه مع معراب والمختارة وبيت الوسط، وحتى مع الثنائي الشيعي نفسه.