نفد الاساتدة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما امام الجامعة، أصدروا خلاله بيانا تلاه الدكتور حامد حامد، قال فيه:
“نقف اليوم، من جديد، أمام هذا الصرح الأكاديمي لنصرخ بأعلى صوت: إن التفرغ حق لكل مستحق، فهل من سامع أو مجيب؟”.
وتوجه الى المسؤولين: “إن ظلما كبيرا ما زال يعانيه المتعاقدون يستحق التفاتة منصفة وعادلة منكم، في وقت لم نعد نفهم الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عرقلة الملف، أو تأخيره.
فماذا تنتظرون من وطن تذل نخبته؟ ويستعطي فيه أهل الكفاية الرفيعة حقهم، بسبب حصة هذا وذاك. كل ذلك تحت راية الدفاع عن حقوق الطائفة، وقد نسيتم حق الوطن في الافادة من الطاقات والكفايات، وحق المواطن عليكم بالعيش الكريم”.
وأضاف: “إن تاريخكم، يا أصحاب المسؤولية، وإنجازاتكم ستكون الشاهد عليكم، والتاريخ لن يرحمكم. لذلك نكرر الطلب إليكم أن اعملوا وفاق مقتضيات الضمير والواجب. ولمجلس جامعتنا الموقر نقول: إنكم تمثلون هذا الوطن بكل ما يحتويه من تناقض أو توافق. وحري بكم، وأنتم الأكثر علما ودراية أن تعملوا على تدوير الزوايا، وإيجاد صيغة ترضي الجميع، لأننا، وبكل صراحة، سئمنا خلافاتكم، ودرس ملفاتكم التي لم نجن منها سوى اليأس والقهر والانتظار”.
وتابع: “نحن، وإن كان الألم يعتصرنا، فلا بد من أن نقف وقفة حق في وجه باطل لنشجب، ونستنكر بأشد العبارات الحملات المسيئة التي طاولت رئيس جامعتنا الوطنية، البروفسور فؤاد أيوب، ولنشهد على توجهه الوطني الخالص، وحسن إدارته لشؤون الجامعة، وقضاياها المحقة. وهذا الموقف أملاه علينا واجبنا الوطني نحو رئيس مؤتمن تبنى قضيتنا، وتعرض بسببها لأشرس الحملات، ونحو حقنا الذي يحاول بعضهم طمسه، والتنصل منه بشعارات طائفية، وميثاقية زائفة”.