أكد رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أنه سيركز على بعض النقاط التي لا بد للرأي العام أن يطلع عليها.
كلام جنبلاط جاء عقب لقائه الرئيس المكلف سعد الحريري في “بيت الوسط” معتبرًا أنه ليس هناك من بلد ينظر إليه المرء ويقول إنه معرض للإنهيار الإقتصادي نتيجة اللاجئين أو سواهم، هذا الواقع خطير والتخويف والتهويل لا يجوز.
وقال: “ليس صحيحًا أن الوضع الإقتصادي سيء لهذه الدرجة ولا يجوز صوغ كل هذه التخويفات نتيجة الحقد على رياض سلامة الذي لا يلبي ما يشاؤون”.
ورأى أنه مع حصرية “الشرق الأوسط” ورفض وجود الأجواء المفتوحة وأن تأتينا كل اشكال الطائرات منها المضمونة ومنها غير المضمونة.
وأشار جنبلاط إلى أن هناك جملة حملات ضد المؤسسات الناجحة وعلى رأسها “الشرق الأوسط” والبنك “المركزي”.
وأضاف: “إستفسرت عن موضوع النفايات ورأينا التقارير المعيبة التي صدرت في الإعلام في الأسابيع الفائتة ولا بد من الإقلاع عن رمي النفايات في البحر”.
كما وكشف أنه لم يتم التحدث عن الحقائب الوزارية إنما فقط عن حق الدروز الشعبي والسياسي في التمثيل، مشددًا على أن بعلبك الهرمل منطقة عسكرية منذ أكثر من 60 عامًا واليوم هناك مصالح عصابات مشتركة من سوريا الى لبنان وقيل لي ان بضائع جمركية تأتي من سوريا الى لبنان عبر معابر غير شرعية، وكفى رمي الملامة على الجيش.
وطالب معالجة المشاكل الأمنية في بعلبك والمصالح المشتركة بين سوريا ولبنان بعمق وتأنٍ.
واعتبر أنه لا بد من تدوير الزوايا في موضوع تشكيل الحكومة والرئيس الحريري يقوم بذلك مؤكدًا أن أحدًا لم يطلب من الدروز تنازلات.
وختم: “ليهتم الوزير جبران باسيل بالخارجية ويترك الإقتصاد”.
