عقد النائب السابق محمود عواد لقاء تشاوريًا مع بعض من ابناء قضاء جبيل للوقوف عند شؤون وشجون المنطقة، واستعرض معهم مطالبهم، وما تعانيه الجرود من حرمان.
وتحدث عواد في نهاية اللقاء، فدعا الى الإسراع في تشكيل الحكومة تجنبا للمزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ودرءًا من المخاطر المحيطة بالوطن، خصوصًا في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطن اللبناني منذ زمن.
وفضل عواد تشكيل حكومة تكنوقراط من أشخاص ذات اختصاص، للنهوض بالوطن وتلبية لحاجات المواطنين، والأخذ في الإعتبار المشاريع المتوقفة منذ فترة، الأمر الذي يساهم برفع الحرمان عن كاهل المواطن، ويؤدي إلى تخفيف الاعباء، خاصة عن المناطق المحرومة في قرى الجرد ببلاد جبيل.
وأشار إلى ان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري هو رجل المرحلة، وان تكليفه بتشكيل الحكومة رغم بعض العقبات والعراقيل ارخى شعورًا بالاطمئنان والاستقرار على الوضع السياسي وخصوصًا بعد مؤتمر “سيدر1” الذي استطاع به ومن خلال علاقاته المتينة بدول صناعة القرار ان يؤمن ما يقارب ال 12 مليار دولار أميركي، في محاولة لتمتين الوضع الاقتصادي، مما أكد بأن لبنان ما زال في دائرة الاهتمامات الدولية.
وكرر دعوته جميع القوى السياسية إلى التعاون لما فيه المصلحة العامة بعيدًا عن التمترس خلف المحاصصة، لأن الأوضاع لا تحتمل التأخير.
وإذ استغرب عواد وقف منح القروض الإسكانية، سائلًا: “ماذا بقي لشبابنا للبقاء في الوطن بعد غياب الاهتمام بهم وبمستقبلهم فلا مسكن ولا حتى وظيفة بسبب المحاصصة والمحسوبيات المناطقية؟”.
وختم داعيا الجبيليين إلى فتح صفحة جديدة بعيدًا عن أجواء الانتخابات النيابية وما رافقها، وان يعمل الجميع من اجل انماء وازدهار جبيل ورفعة مكانتها وخدمة المناطق وأهلها، وان تصب كافة الجهود على تحقيق ما يمكن تحقيقه على مستوى تأمين المزيد من الخدمات الانمائية والاستشفائية وإنشاء المدارس والمعاهد الحكومية، ورفع مستوى البنى التحتية لتشمل كافة البلدات، وايجاد حل لأزمة الكهرباء كي لا يرهق المواطن الجبيلي بالمزيد من الفواتير المتصاعدة جراء اسعار اشتراك المولدات.