رأى الامين العام لكتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل أن من يعيق تأليف الحكومة هو من يرغب بالإنقلاب على وثيقة الوفاق الوطني المعروفة بإتفاق الطائف، أي الإنقلاب على الدستور.
وأوضح الخليل خلال استقباله وفودًا شعبية من قرى قضاء حاصبيا، أن تحويل بعض السوابق الإستثنائية التي مرت بحياتنا السياسية الى أعراف ميثاقية هو إنقلاب على السلم الأهلي والوحدة الوطنية المرتكزة الى الطائف.
وقال: “محاولة تصوير أن ثمة عقدة درزية هو محض إفتراء وتضليل، فأبناء الطائفة الدرزية قد قالوا كلمتهم بوضوح وقرروا من خلال صندوق الإقتراع من هم نوابهم ومن هي الجهة التي يجب ان تمثلهم في الحكومة المقبلة. الحزب “التقدمي الإشتراكي” وحلفاءه في الساحة الدرزية هم الأقوى بفارق كبير وشاسع من الأصوات وبالتالي فإن الكلام التضليلي الذي يحاول ان يوحي بغير هذه الحقيقة، تدحضه الأرقام والوقائع”.
وختم: “نتمنى على جميع القوى تسهيل مهمة الرئيس المكلف، والتوقف عن العبث بإستقرار اللبنانيين من أجل منافع فئوية غير محقة”.
