حسن خليل: اذا لم نشكل الحكومة هذا الشهر سنكون أمام مشكلة على صعيد الموازنة

حسن خليل: اذا لم نشكل الحكومة هذا الشهر سنكون أمام مشكلة على صعيد الموازنة
حسن خليل: اذا لم نشكل الحكومة هذا الشهر سنكون أمام مشكلة على صعيد الموازنة

أكد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أن لا وقت لإضاعته في موضوع تأليف الحكومة، لأن ما يحصل في المنطقة يفرض إدارة حكومية جاهزة لمواجهة التطورات. وقال: “إن كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة يجعلنا ندفع من رصيدنا لجهة ثقة المجتمع الدولي وثقة الناس بنا”.

وحاذر القاء التهم على الخارج في الموضوع الحكومي مضيفًا: “يمكن أن تكون هناك قوى خارجية تستفيد من أجواء الميوعة وتوظفها لصالحها، لكنني لا أعتقد اننا أمام قرار خارجي بعدم تشكيل الحكومة”.

وأعلن أنه إذا لم نشكل الحكومة خلال هذا الشهر سنكون امام مشكلة موازنة بحيث نصل الى نهاية السنة ولا ننفق حسب الأصول. وقال: “وزارة المال أشرفت على انهاء تقريرها لجهة الحسابات العامة وومشاريع قطع الحساب عن السنوات الماضة (1993-2016)’.

كلام خليل جاء خلال لقاء مع وفد من نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب الياس عون، وضم الزملاء جوزف القصيفي وعلي يوسف وواصف عواضة، طرحت خلاله الأوضاع العامة في البلاد.

وسئل خليل عن الموضوع الحكومي والتأخير الحاصل قائلًا: “بعيدًا عن تحديد المسؤوليات، نحن لا نملك ترف إضاعة الوقت في موضوع تأليف الحكومة. فالبلد في حاجة ماسة للإسراع في هذا السبيل، وما يحصل في المنطقة كبير جدا، من فلسطين الى العراق الى تسارع الأحداث في سوريا الى مدى كبير بما يحدث تغييرًا في المعطيات. كل ذلك يفترض أن تكون لدينا إدارة حكومية جاهزة لمواكبة هذه التطورات. ادارة لديها رؤية ووضوح تجاه المرحلة المقبلة، وتستطيع اتخاذ قرارات في حجم هذه المعطيات. والواقع أن ما يجري يضعف ثقة الناس بنا كما يضعف ثقة العالم والمجتمع الدولي، ويكرس أكثر أن البلد في نظام سياسي مأزوم، وأن المسألة أكبر من تشكيل حكومة ،لأنه عندما تكون كل هذه التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية قائمة، ونحن غير قادرين على الاتفاق على أعداد وتركيب توازنات داخل الحكومة،فإن ذلك يؤشر الى أزمة نظام سياسي”.

وأضاف: “يجب أن نرفع الصوت. ومن موقعي كوزير مال أقول إن كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة يجعلنا ندفع من رصيدنا لجهة ثقة المجتمع الدولي وثقة الناس بنا. وعندما نفقد ثقة الناس سوف ينعكس الأمر على كل الوقائع، وتحديدًا في الاقتصاد والمال. وبنفس القدر من عدم التفاؤل لم يعد مسموحًا الاستمرار بالمراوحة. وهذا يتطلب أن يجلس المعنيون بالتأليف الى طاولة حوار لتحديد المسؤوليات واتخاذ القرار”.

وتابع: “أنا لست ممن يلقي التهم بالمسؤولية على الخارج في هذا الموضوع. نعم يمكن أن تكون هناك قوى خارجية تستفيد من أجواء الميوعة وتوظفها لصالحها، لكنني لا أعتقد اننا أمام قرار خارجي بعدم تشكيل الحكومة. الآن عاد رئيس الحكومة المكلف من الخارج وفهمت أنه سيقوم بحركة اتصالات لتسريع التأليف خاصة مع رئيس الجمهورية، ويجب أن تتطور الأمور بسرعة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى