نصرالله: العدوان الإسرائيلي لضرب القدرة السورية الصاروخية محورنا معنيّ بردع العدوان

نصرالله: العدوان الإسرائيلي لضرب القدرة السورية الصاروخية محورنا معنيّ بردع العدوان
نصرالله: العدوان الإسرائيلي لضرب القدرة السورية الصاروخية محورنا معنيّ بردع العدوان

واشنطن: قرب الانسحاب من سورية.. وأردوغان: «إسرائيل» حاولت نسف تفاهم سوتشي
نصرالله: العدوان الإسرائيلي لضرب القدرة السورية الصاروخية محورنا معنيّ بردع العدوان
لا حكومة عهدنا مكافحة الفساد داعش لآخر العام نحن المنتصرون ولن تُضعفنا الضغوط

كتب المحرّر السياسيّ – البناء

فيما حملت المعلومات الواردة من موسكو إشارات واضحة حول تفاهمات مع واشنطن واكبت تفاهمات سوتشي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب أردوغان، حول إدلب كانت وراء الإشارات المتعمّدة للرئيس بوتين إلى تفاهمات هلسنكي في البيان الختامي، جاءت إشارات موازية من واشنطن أعادت الاعتبار لأولوية الانسحاب الأميركي، وسحب نظرية ربط الوجود الأميركي بالوجود الإيراني، والاكتفاء بربطه بالمعركة ضد داعش «التي تقارب على النهاية»، كما قال أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بينما كان مسؤول ملف العلاقة بإيران بريان هوك يتحدّث عن رغبة أميركية صادقة لتفاهم جديد مع إيران، وعن احترام للرغبة الإيرانية برفض التفاوض وعدم تلبية دعوات الرئيس الأميركي للحوار.

وفيما خيّم العدوان الإسرائيلي على سورية على اهتمامات موسكو بعدما تسبّب بسقوط طائرة روسية ومقتل خمسة عشر عسكري روسي، تحدّثت مصادر إعلامية روسية عن سقوط التفاهمات التي نظمت عدم التصادم بين روسيا و«إسرائيل»، بعدما ثبت عدم جدواها، وما جرى كافٍ لإصدار هذا الحكم. وهذا مبرر أوامر الرئيس الروسي بنشر منظومات جديدة لضمان أمن القوات الروسية في سورية، بينما أبدت مصادر رئيس حكومة الاحتلال وفقاً لكلام النائبة في الكنيست الإسرائيلي كسينيا سفيتلوفا أن إسقاط طائرة «إيل- 20» الروسية في سورية مساء الاثنين قد يؤدي إلى تضييق حرية تصرّف «إسرائيل» في أجواء سورية، وأملت النائبة من أصول روسية والمقربة من بنيامين نتنياهو ألا تتراجع روسيا عن تعهداتها السابقة بعدم تزويد الجيش السوري بمنظومات «إس- 300» للدفاع الجوي على خلفية الحادث المأساوي، بينما بدأت ملامح مواقف تركية جديدة بالظهور عبر عنها كلام الرئيس التركي رجب أردوغان عن مساعي «إسرائيل» لتخريب تفاهمات سوتشي عبر عدوانها على سورية.

في هذه الأجواء كان الحدث اللبناني الأبرز، الكلام الذي قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب ليلة العاشر من محرم، مبدياً الأسف لعدم وجود أي بارقة أمل بولادة قريبة أو بعيدة للحكومة اللبنانية، مشدداً على تأييد حزب الله دعوة رئيس المجلس النيابي لجلسات تشريعية، سيتقدّم خلالها حزب الله بالتنسيق مع الحلفاء باقتراحات قوانين حول التلزيمات والتوظيف تترجم تعهداته بمكافحة الفساد.

منح السيد نصرالله في الخطاب مساحة مميزة للتصدي للضغوط التي يتعرّض لها الحزب والمقاومة، وإرادة مواجهتها، حاسماً أن المقاومة منتصرة ولن تضعفها الضغوط، بعدما أفرد في بداية الخطاب مساحة مهمة أخرى لتوصيف محاور حركة الحزب والمقاومة بعنوانين لا مساومة عليهما، المواجهة مع المشروع الأميركي، وترابط ملفات المنطقة بما يجعل النأي بالنفس مستحيلاً إلا بالنسبة للدولة اللبنانية، منعاً للتصادم الداخلي في ظل الانقسام حول هذه الملفات بين اللبنانيين الذي يلتقون بكون أي منهم لا ينأى بنفسه عنها، وحيث ثمة منتصر أنهى التنظيمات الإرهابية التكفيرية ويستعدّ نهاية العام للإعلان عن نهاية داعش.

الخلاصة التي سيهتمّ بها الأميركيون والإسرائيليون هي تأكيد نصرالله الضمني بأن تفاهم إدلب «المقبول والجيد» لم يتضمّن التزاماً بانسحاب حزب الله من سورية، والأهم الذي سيلفت النظر الأميركي والإسرائيلي هو وضع السيد نصرالله للعداون الإسرائيلي في دائرة استهداف القدرة الصاروخية للجيش السوري، واستحالة التعايش مع هذه الاعتداءات من قبل محور المقاومة، «الذي لا بدّ أن يفكر بما يجب فعله»، مضيفاً بعداً لبنانياً عنوانه عدم جواز التهاون مع بقاء الأجواء اللبنانية متاحة دون قيود أمام سلاح الجو الإسرائيلي، ليصير التساؤل المتوقع في الإعلام الإسرائيلي هو ماذا يخبئ محور المقاومة؟ ماذا يقصد السيد نصرالله بالحديث عن وضع لا يُطاق ولا يُحتمل، والحاجة لفعل شيء ما، ما لم يكن تمهيداً لمفاجآت تنتظر سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان وفي سورية؟

نصرالله: لا أحد يمكنه أن يلغي أحداً

ورأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه بالرغم من حديث الجميع عن خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان نجد التعطيل والجمود في تشكيل الحكومة، مشدداً على ان أحداً لا يمكنه إلغاء أحد.

واعتبر نصرالله في الليلة التاسعة من عاشوراء ان الجو الحاكم في لبنان هو التشنج الداخلي، مشيراً الى انه في الوقت الذي تجري فيه الحوارات لتشكيل الحكومة يجب أن نحافظ على جو الحوار والهدوء.

وتطرق نصرالله إلى «دعوات البعض الى عدم التدخل في قضايا المنطقة تحت شعار النأي بالنفس»، مشيراً إلى أن «هذه المسألة هي نقطة خلاف جوهرية»، متسائلاً: «هل لبنان مفصول فعلاً عن احداث المنطقة؟ إن ما يجري في المنطقة هو شأن مصيري لكل اللبنانيين، وهو أكثر أمر مرتبط بحاضرهم ومستقبلهم».

وأكد أن «حزب الله» مع أن تنأى الدولة اللبنانية بنفسها عن قضايا المنطقة بسبب الانقسام العمودي الحاصل في البلد، لافتاً الى أنه منذ بداية الأزمة السورية أغلب القوى السياسية في لبنان تدخل بالأزمة بكل ما يستطيع، مشدداً على أن مصير لبنان لا يُصنع في لبنان بل في ميادين المنطقة.

وعن ملف التشريع، جدّد الأمين العام التزام «حزب الله» بكل ما يتعلق ببرنامجه الانتخابي وعلى رأسه مكافحة الفساد، معلناً تأييدهم التشريع بالحد الأدنى بما يتعلق بالملفات الملحّة، لافتاً الى ان الحزب سيقدم مشاريع قوانين تهدف الى مكافحة الفساد والمحسوبيات المتعلقة بالتوظيف في لبنان.

وكشف عن «المنهجية التي سيتبعها حزب الله في مواجهة الفساد»، لافتاً إلى أنها «تقوم على مرحلتين: منع حصول فساد جديد، ومكافحة الفساد».

وتطرق إلى مسألة المناقصات، وقال: «إنها تسهم في الحد من الهدر بشكل كبير».

وعن خرق الأجواء اللبنانية، شدد نصرالله على انه «علينا كلبنانيين بأن نفكّر بكيفية منع الاستباحة الإسرائيلية للأجواء اللبنانية».

وتحدث السيد عن ملف النازحين السوريين، قائلاً «هناك جهات محلية تخوّف النازحين السوريين من العودة الى وطنهم»، سائلاً: «من الذي يريد إيجاد تغيير ديمغرافي في لبنان وسورية، نحن أم الدول والقوى السياسية التي تحول دون عودة اللاجئين إلى بلدهم؟».

وعن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، لفت السيد نصرالله الى ان العديد من الاعتداءات ليس له علاقة بنقل أسلحة إلى «حزب الله»، معتبراً أن «إسرائيل» تعمل على منع سورية من امتلاك قدرات صاروخية. وأكد أن عناصر «حزب الله» باقية في سورية حتى بعد التسويات، موضحاً أن البقاء مرتبط بالحاجة وموافقة القيادة السورية.

وتحدث عن «الضغوط التي تمارس على حزب الله، ومنها التهديد بالحرب والتهديد الأمني الدائم»، ملمحاً الى «تصاعد هذا التهديد»، وقال: «هناك التهديد بالعقوبات المالية والضغط على البنوك والتجار». وأسف «لأن بعض اللبنانيين يشجعون بالضغط على كل البلد للوصول الى الضغط على حزب الله»، وقال: «عيب عليكم، لأن هذا الأمر سيلحق الأذى بلبنان وشعبه، وليس بحزب الله. كما يسعون الى تسقيط حزب الله في عيون أهله ومحيطه باتهامه بالمخدرات وتبييض الأموال وغيرها. ليس كل ما يُكتب ويُقال، وخصوصاً في وسائط التواصل الاجتماعي، صحيحاً، إنه جزء من خطة حرب لأنهم فشلوا في تطويع إرادتنا، وهم يلجأون الى تسقيطنا من داخلنا وإلهائنا بتفاصيل صغيرة وإغراقنا بمسؤوليات ليست من مسؤولياتنا».

ورأى نصرالله أن الأخطر في كل ما يجري اليوم هو الحرب النفسية والمعنوية على مسيرة حزب الله، قائلاً: «علينا أن نواجه كل حملات التشويه التي نتعرض لها على المستويين الداخلي والخارجي». ودعا الى استنفار إعلامي وفكري حتى لا يتمّ إعطاء مادة لأحد لاستغلال حزب الله والمقاومة.

ماذا يحمل عون إلى نيويورك؟

مرة جديدة سيكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على موعدٍ مع مواجهة من على منصة الأمم المتحدة التي تنعقد بدورتها الـ 73 مطلع الاسبوع المقبل للبحث في مواضيع أبرزها مكافحة الارهاب ومراجعة استراتيجية لقوات حفظ السلام الدولية وتمويل القوات العاملة في الشرق الاوسط. حيث يتوجّه الرئيس عون الى نيويورك الأحد المقبل، حاملاً معه قضايا لبنان والعرب لا سيما القضية المركزية فلسطين واللاجئين الفلسطينيين وأزمة النزوح السوري في ظل انسحاب استراتيجي تدريجي تنفذه معظم الأنظمة العربية والخليجية من ميادين الصراع العربي الاسرائيلي وتنتقل من التطبيع في السر الى العلن.

وحده ميشال عون الرئيس المسيحي الوحيد في المشرق يحمل قضايا لبنان والعرب والمسلمين متنقلاً في المحافل الدولية والعربية للدفاع عنها، فمواقفه الصارخة في اجتماع الأمم المتحدة العام الماضي لا زالت أصداؤها تُسمع حتى الآن، وكذلك في جامعة الدول العربية وغيرها. أما اليوم فيذهب الى الامم المتحدة وقد قطعت صفقة القرن مرحلة متقدمة بعد الخطوات المتتالية التي اتخذتها إدارة الرئيس الاميركي ترامب في اتجاه تنفيذ مضمون الصفقة من الاعتراف بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» الى نقل السفارة الأميركية من «تل أبيب» الى القدس الى قرار وقف دعمها لوكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وما ينتج عنه من شطب لحق العودة وتوطينهم في دول اللجوء.

هذا بالتزامن مع خطوات إسرائيلية تنفيذية ميدانية لجهة تهويد القدس واعلان يهودية الدولة بينما أيدي الحكام العرب تَغِلُ أكثر بيد رئيس حكومة الاحتلال بن يمين نتانياهو كتعبير عن موافقتها على «صفعة القرن» التي تنتظر أمرين لتصبح بحكم النافذة عملياً: الأول إيجاد شريك فلسطيني يوقع على تنازل الفلسطينيين عن حقوقهم المعترف بها دولياً والثاني رضوخ واستسلام محور الممانعة والمقاومة وكلا الأمرين مستحيلان في ظل موازين القوى الجديدة على الساحتين الدولية والاقليمية في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها محور طهران – بغداد – دمشق – بيروت – صنعاء.

يتوجه رئيس الدولة اللبنانية الى الولايات المتحدة متسلحاً بهذه الموازين الذي تُحسن قراءتها جيداً لمخاطبة رؤساء العالم وحكامه وملوكه ليُعلن بأن لبنان لن يتنازل ولن يوقع ولن يخضع ولن يسير ويلتحق في ركب الصفقات والمشاريع المشبوهة، ولن يقبل بالتوطين تحت عناوين متعددة، ولا بإبقاء النازحين السورين على أراضيه، كما لن ينتظر الحل السياسي في سورية لحل هذه الأزمة.

وإذ يعكف عون ومعاونوه على إعداد الكلمة التي سيلقيها في اجتماع أوسع محفل دولي، فإن كلمته ستكون شاملة وتتضمن مجمل مواقف لبنان من الملفات والقضايا المختلفة على الساحتين الدولية والاقليمية كما الداخلية، بحسب ما قالت مصادر بعبدا لـ«البناء» على أن يعقد عون لقاءات على هامش الاجتماع لا سيما مع الأمين العام للامم المتحدة.

في المقابل يتولى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل الذي يتوجه نهاية الأسبوع الى نيوريورك، خوض الحراك السياسي الدبلوماسي من اجل تفنيد موقف لبنان من ضرورة تمويل «الاونروا» لئلا يتحول نقص التمويل بفعل القرار الاميركي الاخير مادة دسمة لمشروع يرمي الى الغاء حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم.

وكان الرئيس عون ترأس أمس، اجتماعاً تحضيراً لمشاركة لبنان في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة حضره باسيل والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم وعدد من أعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمهورية والدبلوماسيون في وزارة الخارجية. وتم خلال الاجتماع، البحث في أبرز المواضيع المطروحة على جدول أعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة وموقف لبنان حيالها، اضافة الى المراحل التي قطعها الطرح الذي قدّمه الرئيس عون في كلمته العام الماضي في ما يتعلق بالدعوة إلى أن يكون لبنان مركزاً لحوار الحضارات والثقافات والاديان والاعراق.

الحكومة إلى ما بعد عودة الرئيسين..

على صعيد تأليف الحكومة لا جديد يذكر، ورجحت مصادر مطلعة لـ«البناء» أن «يؤجل البحث بالملف الحكومي الى ما بعد عودة الرئيس عون من نيويورك والرئيس المكلف سعد الحريري الذي يغادر الى باريس خلال اليومين المقبلين». ورجحت مصادر الرئيس عون لـ«البناء» أن «يتحرك الملف بشكل أسرع بعد عودة رئيس الجمهورية»، مشيرة الى أن «عون سيتخذ الخطوات المناسبة لدفع عجلة التأليف الى الامام بعد عودته من نيويورك، حيث سيجري اجتماعات تقييمية منذ التكليف حتى الآن للبناء على الشيء مقتضاه على أن يصارح اللبنانيين بكل تفاصيل تلك المرحلة».

على صعيد آخر، حذّر رئيس الجمهورية من مخاطر المضي في إشاعة أجواء سلبية عن الوضع الاقتصادي وبث إشاعات تضر بلبنان وتنظيم حملات تيئيس. وقال خلال استقباله وفوداً في بعبدا: «لا الليرة اللبنانية في خطر ولا لبنان على طريق الإفلاس، ونحن نعمل على معالجة الازمة الاقتصادية الراهنة وعلينا ان نكون شعباً مقاوماً لليأس، وكما قاومنا من اجل حريتنا وسيادتنا واستقلالنا، علينا اليوم أن نقاوم من اجل انقاذ وطننا».

بري يدعو إلى جلسات تشريعية

وفي ظل تعثر التأليف، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة يومي الإثنين والثلثاء في 24 و25 الجاري نهاراً ومساء، لدرس وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال. وعُقد اجتماع مالي – تقني في وزارة المال تحضيراً للجلسة التشريعية ضم إلى وزير المال علي حسن خليل رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان ومدير عام رئاسة الجمهورية.

وكان بري رأس قبل الظهر اجتماع هيئة مكتب المجلس. وأعلن نائبه ايلي الفرزلي بعد اللقاء ان «جرى البحث في عقد جلسة تشريعية والقوانين التي يجب ان يتضمنها جدول الأعمال، آخذين في الاعتبار الظروف الاستثنائية وأوضاع الضرورة التي تدفع بتحريك عجلة البلد على المستويات كافة». واوضح أن ستتم مناقشة «كل المشاريع التي صدقت في اللجان المشتركة والمتعلقة بالنفايات والالكترونيات ومسألة الفساد والوساطة القضائية، الى ما هنالك من مشاريع أقرت في اللجان المشتركة، الى جانب بعض الاتفاقات المصدقة في مختلف اللجان، وامور اخرى هي أيضا في غاية الأهمية». ورداً على سؤال عن جديد الحكومة، قال «يعني ظهر حرف الـ»خ»، إن شاء الله خير».

«الدفاع» في المحكمة: لا أدلة على الاتهام

على صعيد آخر، استأنفت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، جلسات الاستماع الى المرافعات الختامية لفريق الدفاع عن المتهمين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وطلبت جهة الدفاع عن حسن مرعي في مذكرتها النهائية تبرئة السيد حسن مرعي من جميع التهم الموجّهة إليه. واعتبر محامو الدفاع عن عنيسي في مذكرتهم النهائية أن «الادعاء لم يقدم أدلة على أن عنيسي دخل في اتفاق لارتكاب جريمة ضد أمن الدولة أو على أنه كان على علم بأن عمل إرهاب سوف ينفذ».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى