صحيفة الأخبار
كما كان متوقعاً منذ أشهر، أقدم نظام الرئيس الإكوادوري لينين مورينو الموالي لواشنطن على سحب الحماية عن مؤسس موقع «ويكيليكس» الشهير بكشفه وثائق تدين النظام الأميركي بارتكاب جرائم وحشيّة والتآمر على إسقاط أنظمة وتدمير دول ودعم مرتزقة ضدّ بلادهم. وأمام الكاميرات المشرعة، تولى رجال الأمن البريطانيون نقله إلى مقر محكمة كانت جاهزة لإدانته بكسر الكفالة، والتآمر مع آخرين لكشف وثائق حكوميّة أميركيّة، تحضيراً في ما يبدو لتسليمه إلى الولايات المتحدة التي تريده حيّاً أو ميتاً
عن خرافات السيادة والقانون والديموقراطيات: أسانج أسيراً
كما كان متوقعاً منذ أشهر، أقدم نظام الرئيس الإكوادوري لينين مورينو الموالي لواشنطن على سحب الحماية عن مؤسس موقع «ويكيليكس» الشهير بكشفه وثائق تدين النظام الأميركي بارتكاب جرائم وحشيّة والتآمر على إسقاط أنظمة وتدمير دول ودعم مرتزقة ضدّ بلادهم. وأمام الكاميرات المشرعة، تولى رجال الأمن البريطانيون نقله إلى مقر محكمة كانت جاهزة لإدانته بكسر الكفالة، والتآمر مع آخرين لكشف وثائق حكوميّة أميركيّة، تحضيراً في ما يبدو لتسليمه إلى الولايات المتحدة التي تريده حيّاً أو ميتاً.
هدية مورينو لترامب!
هكذا، وببساطة، تخلّت الإكوادور عن جوليان أسانج. «حقّها السيادي» أجاز لها تجريده من حقّه في اللجوء وفق منطق رئيسها لينين مورينو. برّر الأخير خطوته بالقول إنّ مؤسّس «ويكيليكس»، «خرق أكثر من مرّة الاتفاقات الدولية وبروتوكولات الحياة اليومية». لكن هذا مجرّد «ذريعة لتبرير الخيانة… إنّ تخلّي الإكوادور عن جوليان أسانج قد يكون أكبر خيانة في تاريخ أميركا اللاتينية»، والتعبير لرئيس الإكوادور السابق رافاييل كورّيا.
أبرز ما سرّبه «ويكيليكس»
وثائق حرب العراق ومجموعها 391,832 من التقارير الميدانية للجيش الأميركي، وتكشف عدداً من الجرائم التي ارتكبها، ووثائق حرب أفغانستان، وتضم 91,731 وثيقة تغطّي فترة ما بين كانون الثاني/يناير 2004 وكانون الأول/ديسمبر 2009