وهبط مزيج "برنت" إلى مستوى 25.5 دولار للبرميل، أما أسعار القمح فارتفعت في بورصتي باريس وشيكاغو خلال أسبوع بنسبة 6.5% - 7%.
ووفقا لمركز تحليل زراعي، استحوذت روسيا في 2018 على أكثر من 23% من سوق القمح العالمية. وقد تستمر حصة روسيا من هذه السوق في الارتفاع ، إذ أن تراجع سعر صرف الروبل الروسي يزيد من القدرة التنافسية للقمح الروسي في الأسواق العالمية ويجعلها أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
وعن العوامل الأخرى التي ستساعد القمح الروسي على التوسع في الأسواق، أشار خبراء إلى أن أحد المنافسين الرئيسيين في أسواق القمح، أوكرانيا، اضطرت إلى خفض صادرات القمح مؤخرا بشكل كبير.
ونظرًا لظروف الطقس السيئة في 2020 سيتراجع محصول أوكرانيا من القمح، حيث يتوقع معهد كييف للاقتصاد الزراعي انخفاض غلة الحبوب والمحاصيل البقولية في البلاد بأكثر من 10% إلى 67.5 مليون طن، بما في ذلك محصول القمح الشتوي، حيث يتوقع تراجعه بنسبة 12.5 % هذا الموسم.
ورغم زيادة صادرات روسيا من الحبوب فإنه من المبكر القول أن هذه الصادرات ستعوض روسيا عن تراجع عائدات النفط، إن أن الفارق بينهما كبير جدا.
وتعطي الحكومة الروسية أولوية كبيرة لصادرات القمح، حيث تعتبرها أحد المحركات الرئيسية لنمو التجارة الخارجية، ففي العام الماضي حققت الشركات الروسية من صادرات المواد الزراعية ككل 25 مليار دولار، وهذا يعادل نحو ضعف صادرات الأسلحة.