وأكّدت الوزارة في بيان، أمس السبت، أنهّا "ستواصل تسديد مبالغ اضافية".
وتعرّض قطاع الطيران لضربة قوية نتيجة الوباء الذي ألغيت بسببه آلاف الرحلات الجوية، وشملت الأزمة أيضاً قطاع الشحن الجوي.
وأضاف بيان الوزارة أنّ شركات الشحن التي "تتلقى دعماً للرواتب بقيمة 50 مليون دولار أو أقلّ والمتعاقدين الذي يتلقون دعما للرواتب بـ37.5 مليوناً أو أقل لن يكونوا مجبرين على توفير أدوات مالية" مقابل المساعدة.
وتوصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبريات شركات الطيران إلى اتفاق مبدئي منتصف نيسان على خطة تهدف إلى مساعدتها في تجنب الافلاس وتسريح عدد كبير من العمال في القطاع الذي يشغّل أكثر من 750 ألف شخص في الولايات المتحدة.
ووزارة الخزانة هي الجهة المكلفة توزيع المساعدة الطارئة بقيمة 2200 مليار دولار التي أقرها الكونغرس ووقعها الرئيس الأميركي نهاية آذار.
لكن الإدارة الأميركية تسعى إلى تجنّب اتهامها بالمحاباة في توزيع المال، لذلك حرصت في شروط الاستفادة من المساعدات، أمس السبت، على تجنب حصول المجموعات الكبرى على نصيب غير منصف على حساب الشركات الأصغر حجما بسبب نفوذها السياسي الأوسع.