عدلت أسعار النفط مسارها لتحقق بعض الارتفاعات بعد التراجع الذي سجل في الساعات الماضية مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، مما دفع بعض الدول إلى استئناف الإغلاقات الجزئية التي قد تضر بالطلب على الوقود.
ويتجه برنت لتحقيق زيادة شهرية ستكون الثالثة على التوالي في حزيران بعد أن مدد المنتجون العالميون خفضاً غير مسبوق للمعروض بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً حتى نهاية تموز، في حين تحسن الطلب على النفط بعد تخفيف الدول في أنحاء العالم إجراءات الغلق الشامل.
لكن حالات الإصابة العالمية بفيروس كورونا تخطت العشرة ملايين الأحد إذ تكابد الهند والبرازيل تفشيا يتجاوز العشرة آلاف حالة يومياً. وظهرت إصابات جديدة في دول مثل الصين ونيوزيلندا وأستراليا، مما حدا الحكومات لإعادة فرض قيود.
وقال هوي لي، الاقتصادي في بنك أو.سي.بي.سي السنغافوري، "الموجة الثانية من العدوى لم تغادرنا.. يكبح ذلك حالة التفاؤل التي لاحظناها في الأسابيع الستة إلى الثمانية الأخيرة".
وأضاف أن عوامل أخرى تحد من ارتفاع أسعار النفط حاليا تشمل ضعف هوامش التكرير وارتفاع مخزونات الخام واستئناف الإنتاج الأميركي.