استقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الجمعة، مدعومة بمخاوف حيال التبعات الاقتصادية الناجمة عن تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19، لكن المعدن الأصفر يتجه صوب تكبد أول خسارة أسبوعية منذ سبتمبر إذ دعمت الآمال في لقاح الأصول مرتفعة المخاطر في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1879.11 دولار للأوقية (الأونصة). وفي الأسبوع، انخفض الذهب 3.7 بالمئة.
وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1877.10 دولار.
وقال إدوارد مير المحلل لدى إي.دي آند إف كابيتال ماركتس “هناك قدر من التحول المحدود في الحالة النفسية للسوق” مضيفا أن الناس يدركون أن توزيع اللقاح بشكل كبير سيستغرق وقتا بينما الحاجة لإشاعة حالة من الارتياح فورية.
وأظهر إحصاء لرويترز أن حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت بأكثر من 100 بالمئة في 13 ولاية أمريكية على مدى الأسبوعين الفائتين، بينما تجاوز عدد الحالات عالميا 52.45 مليون، مما يدعم الحاجة لمزيد من التحفيز.
وقال مير “يبدو أن حقيقة أنه ليس هناك تحفيز قادم تكبح (الذهب)… إذا توصل الكونجرس بالفعل إلى حزمة محدودة، سيكون ذلك مفيدا”.
في غضون ذلك، حذر رئيسا مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي من أن التوقعات الاقتصادية تظل ضبابية.
واستقر مؤشر الدولار لكنه على مسار تحقيق مكسب أسبوعي 0.8 بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 24.22 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 885.60 دولار، بينما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 2342.45 دولار.