خبر

السعودية.. أكبر اقتصاد عربي يعزز قوة مجموعة العشرين

يعلق العالم الكثير من الآمال على قمة مجموعة العشرين في السعودية اليوم السبت، والتي تضع في قمة أولوياتها مواجهة جائحة كورونا.

تظهر بيانات مجموعة العشرين أن السعودية لم تتوقف عن عقد اجتماعاتها حتى في ذروة الإغلاقات للموجة الأولى من تفشي جائحة كورونا، وهو ما تبينه جداول مواعيد الجلسات للوزراء ولمحافظي البنوك المركزية.

والمملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة في أكبر 20 اقتصادا حول العالم، تملك 90% من الناتج العالمي بقيمة سنوية 79.5 تريليون دولار وفق أرقام 2018، وتملك كذلك 80% من التجارة العالمية.

وتعتبر السعودية، أكبر اقتصاد عربي بإجمالي ناتج محلي بلغت قيمته، نحو 2.974 تريليون ريال (793 مليار دولار أمريكي) ما يشكل إضافة هامة إلى اقتصادات دول مجموعة العشرين الكبرى.

وانضمت السعودية إلى مجموعة العشرين، في ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008، وشاركت كعضو في اجتماع عقد حينها في واشنطن، مع تصاعد دورها في صناعة الطاقة التقليدية، وكلمتها المؤثرة دوليا في سوق الخام العالمي.

ثم شاركت المملكة في الاجتماع الثاني في لندن خلال أبريل/ نيسان 2009، ولاحقاً في كل الاجتماعات الأخرى التي كانت تعقد في الدول التي كانت تستضيف الاجتماعات.

تشير بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن السعودية هي ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بإجمالي إنتاج يبلغ 11 مليون برميل يوميا، بعد الولايات المتحدة (13.2 مليون برميل)، وروسيا (11.6 مليون برميل) يوميا.