السياسي-وكالات
خلال الأشهر التي أعقبت جائحة كورونا، شهدت سوق الملابس المستعملة عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة في إعادة البيع، إقبالا غير مسبوق، بسبب بقاء الناس في المنازل وإغلاق المتاجر نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي الفيروس.
وبحسب بي بي سي بيزنس، توقع تقرير لشركة الأبحاث GlobalData أن يصل سوق الإنترنت للملابس والإكسسوارات المستعملة إلى 36 مليار دولار بحلول عام 2024 ، ارتفاعًا من 7 مليارات دولار في عام 2019.
وأثار النمو المحتمل مخاوف تجار التجزئة التقليديين، الذين استجابوا من خلال الاستثمار في الشركات الناشئة، وإطلاق برامج إعادة تدوير الملابس الخاصة بهم والعمل مع المنافسين لبيع الملابس المستعملة في بعض متاجرهم. والعام الماضي استضافت سيلفريدجز في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، متجراً منبثقاً مع Depop العام الماضي.
وفي الولايات المتحدة، استحوذ متجر نيمان ماركوس متعدد الأقسام الراقي على حصة في Fashionphile ، في حين عملت ThredUp مع سلاسل الأقسام المؤلمة JC Penney وMacy’s لبيع السلع المستعملة في بعض المتاجر.
يقول لي بيترسون ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة استشارات البيع بالتجزئة WD Partners ومقرها أوهايو: «تجار التجزئة يذهبون، وسكان العالم يتجهون إلى تجربة كل شيء جديد».
وكشفت Walmart في شهر مايو عن خطط للتعاون في مبيعات البضائع المستعملة مع ThredUp ، بينما أطلق موقع التجارة الإلكترونية الأوروبي Zalando قسمًا للأغراض المستعملة في موقعه في سبتمبر.