خبر

نشطاء فلسطينيون يطلقون حملة لمقاطعة بوما

  أطلقت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، دعوة دولية لمقاطعة شركة الملابس الرياضية “Puma” (بوما)، بسبب رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم.

وتعتزم الحملة دعوة الأندية الرياضية في العالم للتوقف عن استخدام منتجات “بوما”، وذلك بعد أن أرسلت رسالة موقعة من 200 فريق كرة قدم فلسطيني تحث الشركة على التوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الحملة على موقعها الإلكتروني إنه “في الوقت الذي تواجه فيه دول العالم جائحة كورونا وآثار الرأسمالية المتوحشة، أصبحت خياراتنا نحن المستهلكين أهم من أي وقت مضى”، مؤكدة ضرورة إقناع الشركات بالالتزام بأخلاقيات حقوق الإنسان”.

من جانبه، نقل موقع “ميدل إيست آي” عن متحدث باسم “بوما” لم يسمه، قوله: “لا تدعم بوما فرق كرة القدم في المستوطنات، ولا يوجد لموزعها الإسرائيلي أي فروع في المستوطنات”.

وأضاف: “بوما علامة تجارية لا يشغلها سوى “القوة” التي تتمتع بها الرياضة للجمع بين الناس، ولا تدعم أي اتجاه سياسي أو أحزاب سياسية أو حكومات”.

((1))

أما “ستيفاني آدم” الناشطة في منظمة الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، فتقول إن الشركة تحاول النأي بنفسها عن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية واحتلال الأراضي الفلسطينية، وذلك بفضل استمرار نمو حملة المقاطعة العالمية التي أطلقها أكثر من 200 فريق فلسطيني.

وأضافت “ستيفاني” أن قوة المقاطعة ساعدت الناس على إدراك أن “بوما لا تستطيع الترويج لنفسها على أنها شركة داعمة للعدالة الاجتماعية وهي تساهم في دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”.

وتابعت: “على هذه الشركة أن تمتنع عن إنفاق الكثير من الوقت على توضيح تصريحات مخادعة تنكر الحقيقة الواضحة وأن تدخر هذا الوقت لإنهاء مشاركتها في استيلاء إسرائيل على الأراضي بإنهاء صفقة الرعاية مع اتحاد إسرائيل لكرة القدم”.

وأضافت: “سنتحرك نهاية هذا الأسبوع وسنواصل دعوة بوما للإيفاء بمزاعمها “للمساواة العالمية”.