حذرت هيئة الرقابة المالية البريطانية من أن حوالي 4000 شركة خدمات مالية صغيرة في بريطانيا تواجه خطر الانهيار بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي طبقت فيه بريطانيا الجولة الثالثة من إجراءات الإغلاق.
وقالت الهيئة اليوم الخميس وقالت إن الجائحة تدفع الشركات إلى حافة الهاوية من خلال استنزاف السيولة لديها.
جاء ذلك نتيجة مسح أجرته الهيئة وشمل 23 ألف شركة خلال الفترة من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس الماضيين، قبل أن تمدد الحكومة برنامج دعم الأجور وطرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد. وقالت الهيئة إنها ستواصل متابعة الضغوط التي تتعرض لها الشركات المالية.
وقال شيلدون ميلز ، المدير التنفيذي لإدارة المستهلكين وحماية المنافسة في هيئة الخدمات المالية في بيان “دورنا ليس منع الشركات من الفشل… من خلال الحصول على رؤية مبكرة للضائقة المالية المحتملة في الشركات ، يمكننا التدخل بشكل أسرع حتى تتم إدارة المخاطر وحماية المستهلكين بشكل مناسب.”
ولم يتضمن المسح الذي اجرته الهيئة أكبر 1500 شركة مالية في بريطانيا والتي يخضع تنظيمها للبنك المركزي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت هيئة الرقابة المالية إن شركات إقراض التجزئة وخدمات الدفع تواجه أكبر تهديد لأرباحها. وقد اضطر نحو نصف شركات الإقراض لتسريح موظفيها، في حين حصل أكثر من ثلثها على قروض بضمان الحكومة.