خبر

الإمارات تنعش صناعة الألماس الإسرائيلي

سلطت صحيفة عبرية الضوء على تجارة وصناعة الألماس الإسرائيلي في ظل أزمة وباء كورونا، مؤكدة أن الإمارات تساهم في تعزيز تلك الصناعة المرموقة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، في تقرير لها، أنه “بعد فترة صعبة لصناعة الماس، قفزت صادرات الماس في الربع الأول من العام الجاري، وتعافت صناعة الألماس من أزمة كورونا، وتوج الربع الأول من عام 2021 بنجاح تجار الماس في إسرائيل، في أعقاب الاتجاه الإيجابي الذي ساد نهاية عام 2020”.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

وبحسب ملخص ربع سنوي نشرته وزارة الاقتصاد والصناعة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، فقد “شهد هذا الربع الأول  من العام الجاري زيادات كبيرة في جميع فئات التجارة الرئيسية الأربع، وبلغ صافي استيراد الماس الخام إلى إسرائيل حوالي 476 مليون دولار، بزيادة قدرها 75 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي”.

وأفادت بأنه “في آذار/ مارس وحده، كانت هناك زيادة بنحو 87 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وبلغ صافي الصادرات من الماس الخام خلال تلك الفترة نحو 390 مليون دولار، بزيادة نحو 66 في المئة مقارنة بالربع الأول من عام 2020، وشهد شهر آذار/مارس وحده زيادة بنحو 260 في المئة مقارنة بذات الشهر من العام الماضي”.

كما بلغ صافي واردات الماس المصقول في الربع الأول من العام حوالي 647 مليون دولار، بزيادة قدرها 61 في المئة مقارنة بالربع المماثل من 2020، وفي آذار/ مارس وحده كان هناك زيادة بنحو 250 في المئة عن نفس الشهر من العام”.

وذكرت أن صافي صادرات الماس المصقول بلغ حوالي 828 مليون دولار، بزيادة قدرها حوالي 11.5 في المئة مقارنة بالربع المماثل من عام 2020، وشهد آذار/ مارس الماضي زيادة بنحو 385  في المئة.

وخلال الربع الأول من العام الجاري، بلغ إجمالي صادرات الماس الخام إلى الإمارات العربية المتحدة حوالي 56 مليون دولار، وهو ما يمثل حوالي 14 في المئة من إجمالي صادرات إسرائيل من الماس الخام في هذا الربع.

وفي هذا الربع من 2021، سيتم استيراد ما قيمته 38 مليون دولار من الماس الخام من إسرائيل من الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يشكل حوالي 8 في المئة من إجمالي الماس الخام المستورد إلى إسرائيل في هذا الربع (الثاني).

ونبهت “إسرائيل اليوم”، أنه “في الربع الأول من 2020، لم تكن هناك تجارة مباشرة للماس بين إسرائيل والإمارات، التي تعد مثل بورصة “رامات غان”، وهي واحدة من أكبر مراكز تجارة الألماس في العالم، وبالتالي تساهم بشكل مباشر في تعزيز صناعة الماس الإسرائيلية”.