خبر

الصين : قفزة كبيرة بمبيعات السيارات

سجلت مبيعات السيارت في الصين قفزة كبيرة خلال آذار/مارس الماضي، في مؤشر على اتجاه أكبر سوق في العالم للسيارات على التعافي من تداعيات تفشي وباء كورونا.

وكشفت بيانات من اتحاد مصنعي السيارات الصيني، أن المبيعات بلغت 2.53 مليون سيارة في آذار/مارس، بزيادة 74.9 بالمئة على أساس سنوي.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

وزادت مبيعات المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، منها السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، والهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، والمركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، 239 بالمئة في  آذار/مارس إلى 220 ألف وحدة.

ويوسع مصنعو مركبات الطاقة الجديدة، مثل الشركات المحلية نيو وإكس بنغ، وكذلك المجموعات الأجنبية، مثل تسلا، قدرات التصنيع في الصين؛ إذ يروجون لسيارات أقل تلويثا للبيئة لخفض تلوث الهواء.

وقال كيان صيني آخر معني بقطاع السيارات، وهو اتحاد سيارات الركوب الصيني اليوم الجمعة؛ إن تسلا باعت 35 ألفا و478 سيارة مصنعة في الصين في آذار/مارس.

وعززت البيانات الصينية الآمال في التعافي الاقتصادي السريع، وهو ما أدى إلى هبوط أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة، بيد أن المعدن الأصفر بصدد الارتفاع ما يزيد عن واحد بالمئة في الأسبوع، مع انخفاض الدولار وعوائد الخزانة الأمريكية عن مستويات مرتفعة بلغتها في الآونة الأخيرة.

وارتفعت أسعار تسليم بوابات المصانع في الصين في آذار/مارس بأسرع وتيرة سنوية منذ تموز/يوليو 2018، لتفوق التقديرات.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1748.81 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ أول آذار/ مارس عند 1758.45 دولارا للأوقية أمس الخميس. ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1748.70 دولارا للأوقية.

وقال رافيندرا راو نائب الرئيس المعني بالسلع الأولية لدى كوتاك للأوراق المالية: “الذهب يواجه بعض العوامل المعاكسة بسبب التفاؤل حيال قصة التعافي، نتيجة بيانات قوية آتية من الولايات المتحدة والصين”.

لكن المعدن ربح نحو 1.2 بالمئة في الأسبوع الجاري، بعد خسائر تكبدها على مدى أسبوعين.

وقال برايان لان، العضو المنتدب لدى جولد سيلفر سنترال للتداول: “(انخفاض) الدولار وعوائد الخزانة ساعد الذهب هذا الأسبوع بجانب لهجة مجلس الاحتياطي الاتحادي التي تميل إلى التيسير النقدي، علاوة على ذلك جاءت إجراءات العزل العام في أوروبا وأجزاء من آسيا مع بعض النتائج السلبية للقاحات”.

وتسببت بيانات اقتصادية قوية في الآونة الأخيرة، مدفوعة بتدابير تحفيز ضخمة، في فتور طلب الملاذ الآمن على الذهب.

وألمح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الخميس، إلى أن البنك المركزي في غاية البعد عن خفض دعمه للاقتصاد الأمريكي، وحذر من أن الزيادة المرتقبة للأسعار هذا العام من المرجح أن تكون مؤقتة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.8 بالمئة إلى 25.23 دولارا، وتراجع البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1214.67 دولارا.

وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2630.11 دولارا، لكنه يتجه لتكبد أكبر انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 26 شباط/فبراير.