قالت مصادر بقطاع الشحن التابع للاحتلال الجمعة؛ إن ما لا يقل عن اثنين من مالكي الناقلات طلبا تحويل شحنات النفط الخام بعيدا عن ميناء عسقلان الذي تعرض لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وطلب مالكو الناقلات تحويلها إلى ميناء حيفا في شمال فلسطين المحتلة، بحسب رويترز، ما ينذر بخسائر كبيرة بقطاع الطاقة في “إسرائيل”.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأصيب خط أنابيب لنقل الوقود بالقرب من عسقلان الثلاثاء بصاروخ من غزة، فيما ضربت المقاومة خزانا للنفط ظل مشتعلا لأكثر من يومين متتالين، قبل أن تتمكن طواقم تابعة للاحتلال من إخماده.
ونقلت قناة “كان” العبرية، عن متحدث باسم حكومة الاحتلال قوله؛ إن أضرارا ضخمة لحقت بمنشأة خط أنابيب النفط الواصل من عسقلان-إيلات جراء سقوط صاروخ عليها.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها الإعلام الإسرائيلي ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال حريق هائل قرب مدينة عسقلان الساحلية جنوب تل أبيب.
وعلى صعيد الخسائر في قطاع غزة جراء العدوان، قالت مصادر حكومية؛ إن الخسائر بلغت 73 مليون دولار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 نيسان/ أبريل الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العامود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، إثر مساعي الاحتلال لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها للمستوطنين.
ووفق آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ الاثنين عن استشهاد 119 فلسطينيا، بينهم 31 طفلا و 19 سيدة، إضافة إلى 830 إصابة مختلفة.