تعرضت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة لضربة قاصمة؛ بسبب تفشي فيروس كورونا في الهند، حيث اضطرت إلى إغلاق أحد أكبر مصانعها وتعطيل أعمالها نتيجة الجائحة.
وواجهت شركات التقنية صعوبات كبيرة خلال محاولتها العودة للعمل وسط جائحة كورونا، مع وجود بعض البلدان التي تشهد موجة ثانية أو حتى ثالثة، حيث تم فرض الإغلاق مرة أخرى للحد من الانتشار السريع للفيروس.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وكان ذلك سببا يجعل من المستحيل على الشركات تجنب أي تعطيل لأعمالهم، فباتوا غير قادرين على تشغيل مكاتبهم ومواقع البيع بالتجزئة والمصانع بكامل طاقتها.
وبحسب موقع ”سام موبيل“، كان هذا الوضع يمثل استنزافا هائلا للأعمال التجارية، لكن لا يمكن تجنبه، حتى إن شركة ”سامسونج“ تواجه وضعا مماثلا في الهند.
ودخلت الهند في خضم موجة ثانية وحشية من تفشي الفيروس، وفُرضت عمليات إغلاق صارمة، وهناك أيضا قيود على المبيعات عبر الإنترنت للمنتجات غير الأساسية.
ويقول تقرير الموقع، إنه على الرغم من وجود طلب كبير على هواتفها، إلا أن سامسونغ لم تتمكن من بيع أكبر عدد ممكن من الوحدات في الهند.
وتستخدم سامسونغ أيضا الهند كقاعدة تصنيع، ولديها واحد من أكبر مصانع تصنيع الأجهزة المحمولة في البلاد، وانخفض الإنتاج في المصنع بشكل كبير بسبب القيود المفروضة.
وتفتح الشركة حاليا مصنعها لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، والذي لا يصنع المنتجات لتلبية الطلب المحلي فقط، كما يصدر إلى أسواق أخرى، وبهذا المعدل، قد تكون سامسونغ قادرة فقط على تلبية الطلب العالمي.