السيلاسي – حذر مركز دبي للأمن الإلكتروني من عملة “دبي كوين” الرقمية، مؤكدا أن الموقع الذي يروج لها “غير مرخص ويستهدف تصيّد معلومات البريد الإلكتروني وكلمة السر وأرقام هواتف الأشخاص عن طريق استمارة إلكترونية”.
ووفقا لتغريدة نشرها مكتب دبي إلإعلامي، فإنه “لم يتم اعتماد عملة دبي كوين الرقمية من قبل أي جهة رسمية” في البلاد.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأكد مركز دبي للأمن الإلكتروني أنه أصدر تحذيراته بناء على أن العملة تشكل “عملية نصب واحتيال”، كما شدد على أن دبي “لا تمتلك (..) عملة رقمية رسمية” حتى هذا اليوم.
وتزامنت تحذيرات السلطات في دبي مع قيود تسعى دول عدة حول العالم فرضها على العملات الرقمية وأساليب التعامل معها، رغم أنها لا تعتبر غالبا ضمن وسائل النصب والاحتيال.
ومنذ أيام، حظرت بريطانيا إعلانات تدعو الناس لشراء العملات الرقمية، بعد أن قضت هيئة مراقبة الإعلانات بأنها غير مسؤولة ومضللة، وفقا لما نشرته صحيفة “الجارديان” المحلية.
وتلقت الهيئة شكاوى من أن الإعلانات فشلت في توضيح المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار والتداول في بيتكوين، وهي عملة غير خاضعة للتنظيم في المملكة المتحدة، “وبالتالي اُعتبرت مضللة”.
كما تلقت هيئة المراقبة شكاوى من أن الإعلانات “استغلت قلة خبرة المستهلكين أو سذاجتهم”، فيما طالبت وزارة الخزانة الأمريكية، الأسبوع الماضي، بفرض ضريبة على تحويلات العملات المشفرة بين الشركات.
وارتفعت شعبية وقيمة “بتكوين” و”دوج كوين” و”إيثريوم”، وغيرها من العملات الرقمية، خلال العام الماضي، نتيجة الاضطرابات الاقتصادية التي خلفها وباء “كورونا” والترويج لهذه العملات من قبل بعض الشركات.