أعلنت مجموعة القراصنة الدولية ”أنونيموس“ أنها تخطط لاستهداف الرئيس التنفيذي لشركة ”تيسلا“ إيلون ماسك، بسبب تلاعبه بأسعار العملات المشفرة بتغريداته، لافتة إلى أن ماسك يتمتع بسلطة كبيرة على أسواق العملات المشفرة وقد سئموا من طريقته المتعجرفة جدّا تجاههم.
يأتي ذلك بعد أن نشر ماسك تغريدة مشفرة فسرها الكثيرون في عالم الأصول الرقمية على أنها انفصال عن بيتكوين، إذ تضمنت التغريدة شعار العملة مع رمز تعبيري لقلب مكسور؛ ما تسبب في انخفاض قيمة العملة المشفرة بنسبة 7% خلال التداول الجمعة.
لهذا السبب، وجهت المجموعة الدولية رسالة شديدة لماسك، إذ قالت ”كان الملايين من المستثمرين يعتمدون حقّا على مكاسبهم من العملات المشفرة لتحسين حياتهم، هذا شيء لن تفهمه أبدا؛ لأنك ولدت محاطا بالثروة المسروقة في مناجم الزمرد جنوب أفريقيا وليس لديك أدنى فكرة عن النضال بالنسبة لمعظم العمال في العالم“.
وأضافت ”بالطبع، لقد خاطروا عندما استثمروا، والجميع مستعد للتقلبات في العملات المشفرة، لكن تغريداتك هذا الأسبوع تظهر تجاهلا واضحا للعمال العاديين، فبينما يتم تصفية أحلام الأشخاص الكادحين، فإنك تسخر منهم وأنت تجلس في برجك العاجي.“.
وأشارت المجموعة إلى أنه ”على مدى السنوات الماضية، تمتع ماسك بسمعة جيدة لأنه عبّر عن رغبته في العيش في عالم به سيارات كهربائية واستكشاف الفضاء، لكنه أخيرا تبيّن أنه ليس أكثر من رجل ثري نرجسي“، واصفة ماسك بأنه ”يعاني عقدة التفوق وأنه يضر بأفراد الطبقة العاملة في أسواق العملات المشفرة“.
وخاطبت المجموعة ماسك قائلة ”لقد توجت نفسك قبل الأوان بإمبراطور المريخ، المكان الذي سترسل فيه أناسا ليموتوا، وأصدرت تحذيرا مستترا بالقول إنك أذكى شخص حسب اعتقادك، لكن الآن يجب أن تلتقي بشبيهك، نحن الأنونيموس، نحن الحشد والجيش، انتظرنا“.
وتمكنت المجموعة الشهيرة سابقا، من تعطيل أنظمة الكمبيوتر التي تديرها الشركات الكبيرة وكانت مسؤولة عن العديد من الهجمات والاختراقات المؤثرة.