خبر

نيجيريا تستعد لمد خط أنابيب غاز مع المغرب

السياسي -وكالات

أعلن المدير العام لمؤسسة البترول الوطنية النيجيرية، يوسف عثمان، أن حكومة بلاده تستعد لمد خط أنابيب غاز بين نيجيريا والمغرب.

جاء ذلك في حوار صحافي أمس الأول قال فيه أن «الحكومة النيجيرية استكملت خطط تجسيد هذا المشروع الكبير».

وفي ديسمبر/كانون أول 2016، اتفق العاهل المغربي محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري، في العاصمة أبوجا، على إنشاء هذا الخط الذي يتوقع مروره عبر 11 دولة.

وأضاف عثمان أن «المشروع الضخم سيمر عبر مسار خط أنابيب الغاز لغرب افريقيا القائم وستستفيد منه عدة دول في القارة».

وأوضح أن بعض الدول التي لديها حقول غاز «سيتم ضخ إنتاجها في خط الأنابيب الجديد، بينما ستستفيد منه الدول الأخرى غير المنتجة للغاز لأغراض تنموية».

وردا على سؤال حول الجدول الزمني لإنجاز خط الأنابيب، أوضح أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى، ويجري التصديق على قرار التمويل النهائي.

في فبراير/شباط الماضي، قال العاهل المغربي والرئيس النيجيري إنهما يعتزمان مواصلة المشاريع الإستراتيجية وإنجازها في أقرب الآجال، خاصة خط أنابيب الغاز بين البلدين، وإنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا.

ومن المتوقع أن يبلغ طول الخط 5660 كلم، ويمر عبر عدة دول افريقية، على أن يتم مده ليصل إلى أوروبا في مرحلة لاحقة.

وسيمر الخط عبر دول بينين وغانا وتوغو وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا ثم المغرب، لمد بلدان افريقية بمصدر الطاقة.

ويقول المغرب أن المشروع في حال إتمامه سيشجع على اندماج بين منطقتي شمال وغرب افريقيا، فضلا عن تحقيق الاستقلالية في مجال الطاقة، وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع مد الكهرباء.