خبر

أديداس تتخلى عن ريبوك مقابل 2.5 مليار دولار

أنهت شركة ”أديداس“ الألمانية للمستلزمات والمعدات الرياضية رسميا حقبة شركة ”ريبوك“ التابعة لها منذ 15 عامًا بصفقة بيع قيمتها 2.5 مليار دولار، وفق ما نشرته صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية.

وقالت الصحيفة: ”أديداس باعت ريبوك للأحذية والملابس الرياضية التي اشترتها في عام 2006 مقابل 3.8 مليار دولار مقابل 2.1 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 2.5 مليار دولار للشركة الأميركية Authentic Brands Group LLC لإدارة العلامات التجارية، والتي تمتلك أكثر من 50 علامة تجارية شهيرة، وذلك بسبب رغبة العلامة التجارية أديداس في التركيز على عملها الأساسي“.

وقررت ”أديداس“ شراء ريبوك سابقًا، للتنافس مع العلامة التجارية ”نايك“، لكن رأى العديد من المستثمرين أن أداء ”ريبوك“ التي تركز في نشاطاتها على كندا والولايات المتحدة الأمريكية، بطيء للغاية لذلك طالبوا بأهمية بيعها.

وفي ذلك الوقت استطاعت ”أديداس“ التنافس مع ”نايك“ في الاستحواذ على الأسواق بالولايات المتحدة، وذلك من خلال شراكات مع عدة مشاهير مثل مغني الراب ”كانييه ويست“ والمغنية الشهيرة ”بيونسيه“ ومغني الراب ”فاريل وليامز“.

وأكدت الشركة الأمريكية التي ابتاعت ”ريبوك“ واختصارها ”ABG“، أن ”العلامة التجارية ريبوك تحتفظ بالمقر الرئيسي في مدينة بوسطن، وستواصل عملها وأنشطتها في أمريكا اللاتينية والشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وروسيا“ وأكدت الشركة أيضا أن ”ريبوك ستعمل بشكل وثيق مع أديداس خلال الفترة الانتقالية الحالية“.

وصرح الرئيس التنفيذي ومؤسس ”ABG“، جيمي سالتر، عن ”وضع شركته ريبوك هدفًا لهم للحصول عليها وضمها للعلامات التجارية الشهيرة التي تمتلكها الشركة“ وتعهد ”بمواصلة نشاط ”ريبوك“ والحفاظ على نزاهتها وتقديمها لكل جديد وتواجدها بقوة في الأسواق“.

يذكر أنه في عام 2016، أي بعد مرور 10 سنوات على شراء ”أديداس“ لـ ”ريبوك“، تولى كاسبر روستد منصب الرئيس التنفيذي لـ“أديداس“، وعمل على تعزيز نشاط ”ريبوك“ ونفذ إستراتيجية لزيادة نسبة المبيعات، لكن بالرغم من ذلك استمر تأخرها بالمقارنة مع معدلات ”أديداس“ وبعد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد استمر التباطؤ.

وأعلنت ”أديداس“ الأسبوع الماضي أن مبيعات ”ريبوك“ حققت زيادة كبيرة من 600 مليون يورو، أي ما يعادل أكثر 704 ملايين دولار إلى 823 مليون يورو، ما يعادل أكثر من 965 مليون دولار العام الماضي، وحققت العلامة التجارية أرباحا صافية بقيمة 68 مليون يورو، ما يعادل أكثر من 79 مليون دولار، مقارنة بخسارة قيمتها 69 مليون يورو، ما يعادل أكثر من 80 مليون دولار في النصف الأول من عام 2020.