خبر

كام إير الأفغانية تنقل بعض طائراتها إلى إيران

قال مسؤول إيراني، اليوم الخميس، إن بلاده وافقت على طلب تقدمت به شركة الخطوط الجوية الأفغانية الخاصة ”كام إير“، لنقل بعض طائراتها من أفغانستان إلى المطارات الإيرانية بسبب الأوضاع التي تشهدها البلاد.

ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية ”إيرنا“، عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للطيران المدني الإيراني، محمد حسن ذيبخش، قوله: ”بعد تصعيد الاشتباكات والتوترات في مطار العاصمة كابول، طالب صاحب شركة كام إير للطيران المدني الخاصة في أفغانستان، بنقل بعض طائرات الشركة إلى المطارات الإيرانية“.

وأضاف ذيبخش أن ”إيران، وتماشيا مع التفاعلات الدولية مع دول الجوار، أصدرت تصاريح هبوط لهذه الطائرات الأفغانية“، مبينا أن ”الطائرات المذكورة التي وصلت إلى المطارات الإيرانية ليس على متنها ركاب“.

وبعد سيطرة حركة طالبان المتشددة على أفغانستان، وتمكنها من دخول العاصمة كابول قبل أسبوعين، شهدت البلاد تغييرات على الساحة السياسية والعسكرية، الأمر الذي أحدث إرباكا في مطار كابول بسبب خشية بعض الأفغان من عمليات انتقامية تشنها الحركة ضدهم بذريعة تعاونهم مع القوات الأمريكية.

وتوافد آلاف الأفغان الذين كانوا يأملون في ركوب طائرات متواجدة في مطار كابول بهدف الوصول إلى الخارج.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أمس، أن ”طائرة تغادر مطار كابول كل 39 دقيقة، وأن هناك أكثر من 10 آلاف شخص في المطار حاليا ينتظرون المغادرة“.

وشركة ”كام إير“ هي أكبر شركة طيران أفغانية خاصة، تأسست عام 2003، وهي مملوكة لمؤسسها زلماي كامغار، رجل الأعمال الأفغاني الشهير.

وتقول الشركة إن ”حجم وارداتها السنوية يبلغ 200 مليون دولار أمريكي وتنقل أكثر من مليون مسافر كل عام، وإنها لعبت دورا رئيسيا في تطوير كابول كمحور نقل مهم في المنطقة، ودعم القطاعات التجارية والصناعية والسياحية في أفغانستان“.

وتقدم شركة الطيران خدمات دولية مباشرة من كابول إلى كل من: الكويت، وأنقرة، ودوشنبه، وإسلام أباد، وإسطنبول، وجدة، ومدينة مشهد الإيرانية، ونيودلهي، والشارقة، وطشقند وطهران، كما تربط كابول بـ 12 وجهة محلية.

ويتكون أسطول ”كام إير“ للطيران من 13 طائرة، أربع طائرات إيرباص A340، وطائرتي  ATR42-500، وست طائرات بوينغ B737، وطائرة بوينغ B767.

ويعمل في هذه الشركة أكثر من 800 موظف من الأفغان، وفقا لما ذكره موقع شركة ”كام إير“.